ابراهيم الخياط
أوما أخبروك ؟
كان أنكيدو ؛ فتى صعلوكا
أغرى المليك وأغواه
برقصتين
وحرير الكلام
ونسج من الخلود المرتجى
عباءة الأوهام
ليطول الألفية المثناة
ويمنح تاريخا
لعشيرة الأعوام
ليرتشف الأكواب خالصة
من الغش
والإثم المركب
والحرام
أو ليقاتل في معارك
الـ playstation
ويكتب قصيدته المنيرة
في الظلام
ترى ،
أكان يحسن
فعل الحروب
وحروف السلام
أكان في نومه
حقيقة الأحلام
ويعرف الآلاء
وقسوة السماء
وقسوة الحكام
أكان في بيته ماكنة الأفلام
ويعرف المشاهد اللاحقة
وعقدة الرواية
ولقطة الختام
أكان في جيبه مسبحة الأيام
أم كان نبيا صامتا
فباعنا قبل آلاف قليلة
وخلف العشبة المسروقة
راح ونام