أثبتت الدراسات إنّ العلاج عن طريق الشم له فاعلية كبيرة للتخفيف من آلام الصداع وإزالة التوتر والإكتئاب، وتقوية جهاز المناعة. يقول الخبراء، عند إستنشاق الروائح ينقل رسالة فورية إلى المخ عبر أعصاب الشم التي تؤثر في الغدد الصماء. الروائح لها تأثير على الحالة النفسية لأنّها تتركز في الجزء الإنفعالي في المخ. ويمكن للزيوت العطرية أن تؤثر أيضاً في الإنسان عن طريق الجلد. وتشير الدراسات انّه عند إستنشاق رائحة طيبة تهدأ حركة المخ إلى اليقظة والإنتباه. تقوم بعض الشركات الأمريكية بإطلاق روائح الليمون والنعناع عبر فتحات التهوية لزيادة نشاط العاملين خاصة بعد الظهيرة. تجري بعض التجارب في الطائرات والفنادق لإستخدام الروائح لعلاج الإضراب الذي يصيب المسافرين نتيجة للقلق وإختلاف فروق التوقيت بين الدول هناك 300 نوع من الزيوت الأساسية التي تستخدم في العلاج وهي مستخلصة من الزهور والأعشاب والفواكه والأشجار، ولكل زيت إستخداماته: زيت النعناع: مضاد للإلتهاب كما يستخدم لعلاج الروماتيزم وإلتهاب المفاصل، ويفيد في علاج إضرابات الجهاز الهضمي. زيت اللافندر: مضاد حيوي لعلاج الجروح، كما يستخدم في علاج الصداع وذلك بتحريك نقطة واحدة فوق الجبين، واستنشاقه يساعد على إزالة الأرق والنوم بعمق، وزيت اللافندر طارد طبيعي للحشرات والناموس.