abd ssamad ramti wydadi عضو متّألق
الإسم الحقيقي : AbDssAmAd RaMtI WyDaDI البلد : maroc
عدد المساهمات : 1055 التنقيط : 54666 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 06/10/2010 الجنس :
| موضوع: اساليب الحوار في الحياة الاجتماعية الأربعاء 15 ديسمبر 2010, 14:21 | |
| اساليب الحوار في الحياة الاجتماعية مدخل: تعددت الدراسات والأبحاث التي تناولتموضوع الأسرة ووظائفها وأشكالها، وفي إطار تحديدها لمفهوم الأسرة، نجدها قد ركزتفي غالبيتها على اعتبار أن الأسرة جماعة أولية؛ بمعنى أنها أساس الإنجاب والتطبيعالاجتماعي للجيل التالي، وليس أساس وجود المجتمع فحسب بل هي مصدر الأخلاق والدعامةالأولى لضبط السلوك والإطار الذي يتلقى فيه الإنسان أول دروس الحياة الاجتماعية .() وقد عرف المجتمع الإنساني أشكالامختلفة من الأسر، تمثلت بين أسرة ممتدة (ExtendedFamily) تتكونمن الأب والأم والأبناء المتزوجين وغير المتزوجين والجد والجدة والخال والعم فيبيت واحد ، وأسرة نووية (Nuclear Family) التي اقتصرت في أفرادهاعلى الأب والأم والأبناء غير المتزوجين والجد أو الجدة في القليل منها. نعيش في أيامنا هذه عصرا يحدث فيهالتغير بشكل ربما أسرع من أي عصر مضى، والأسرة كغيرها من المؤسسات الاجتماعية قدشهدت تغيرات كثيرة، بحيث اتسع مجال هذا التغير ليشمل وظائف الأسرة وأدوارها وظهورالعديد من المؤسسات التي أوكل إليها بعضا من هذه الوظائف كالمؤسسات التعليميةالتربوية والمؤسسات الدينية. وعليه، فإن للأسٍرة ركائز ومقوماتإذا استندت عليها، أمكنها مواجهة هذه التغيرات والتواءم معها مع بقائها مستقرةمتكافلة، نجدها بالمقابل إذا لم تكن مسلحة بكافة الوسائل والطرق والأساليب التيتمكنها من مواجهة هذه التغيرات؛ وبالتالي قيامها بمهمة التنشئة الاجتماعية الأوليةللفرد، فإن ذلك من شأنه أن يخلق جيلا غير قادر على مواكبة عصره ومواجهة تحدياته. ونحن في سياقنا هذا ارتأينا التركيزعلى موضوع العلاقات الاجتماعية القائمة داخل الأسرة بدءا بالعلاقات بين الأبناءوالآباء آخذين بعين اعتبارنا الحوار كواحد من أقصر الطرق وأنجعها في بناء أسرةفاعلة في هذا العالم المتغير، وبناء على ما تقدم، فقد عنيت هذهالورقة بإعطاء نبذة موجزة حول واحد من أهم أشكال العلاقات الاجتماعية داخل الأسرةوهو " الحوار" : ما هو الحوار؟ أهمية الحوار؟ وما هي أساليب وطرقالحوار؟ وكيف يمكن تحقيقه في الأسرة؟. * مفهوم الحوار: يمكن للحوار أن يكون تفاعلا لفظيا أوكتابيا بين اثنين أو أكثر من البشر بهدف التواصل الإنساني وتبادل الأفكار والخبراتوتكاملها، وهو نشاط يومي نمارسه في المنزل والشارع والعمل والمدرسة والجامعةوهكذا.... . فهو القدرة على التفاعل المعرفي والعاطفي والسلوكي مع الآخرين، وهو مايميز الإنسان عن غيره مما يسهل تبادل الخبرات والمفاهيم بين الأجيال، ويتم التواصلالإنساني من خلال عمليتين هما: الإرسال (التحدث) ------- والاستقبال(الاستماع). وللحوار علاقات وطيدة خصوصا معالنقاش، فالنقاش الجاد يحتاج حوارا متزنا، كما يزيد الحوار بزيادة الفئة العمريةفيرتفع بارتفاع معدل الأعمار من الأطفال إلى الشباب حتى باقي المراحل العمرية. من هذا كله يمكننا أن نقول أن الحوارليس حلا سحريا لمشكلاتنا وأزماتنا، وإنما هو بوابة امتلاك الرؤية السليمة لمعالجةهذه المشكلات والأزمات، وإننا كأفراد وجماعات وشعوب ومجتمعات لا نمتلك أفضل منخيار الحوار لتفاهمنا المشترك أو لمعالجة مشاكلنا أو لضبط اختلافاتنا، وهو بذلكمفهوم ينطوي على قدر من المراهنة على تأسيس لواقع جديد لحياتنا الأسرية الاجتماعيةفي المجالات كافة. ( ) * أهمية الحوار: " من كان مرباه بالعسف والقهرمن المتعلمين أو الخدم، غلب عليه القهر، وضاقت نفسه، وذهب بنشاطها، وحمل على الكذبوالخبث، خوفا من انبساط الأيدي بالقهر عليه، وعلمه المكر والخديعة لذلك" ( ) تتبدى لنا أهمية الحوار كشكل منأشكال العلاقات الاجتماعية الأسرية تماشيا مع المكانة الأساسية التي تشغلها الأسرةفي المجتمعات الإنسانية بشكل عام. وعندما نجد أن الأسرة تتبنى التنشئة الاجتماعيةوهي عملية تزويد الفرد قيم ومقاييس ومفاهيم مجتمعه الذي يعيش فيه؛ بحيث يصبحمتدربا على إشغال مجموعة من الأدوار التي تحدد سلوكه اليومي. ( ) من هنا يأتيالتركيز على وظيفة الأسرة كأول وحدة اجتماعية تحيط بالفرد؛ فهي بتبنيها الحواركوسيلة للتعامل بين أفرادها تمكنهم من تبادل الآراء والتعرف على مواقف الآخرين،وبالتالي الحكم على مدى اتفاقها أو اقترابها مما يحملونه من مواقف ويمتلكونه منآراء. فالحوار في عصرنا الراهن ضرورة حتميةمع سيادة عصر العلم والتكنولوجيا ، وتعدد اوجه النشاط البشري واتصال البشر بعضهمببعض بشتى وسائل الاتصال التكنولوجية الحديثة كالانترنت مثلا، وبهذا تصبح المعرفةنشاطا جماعيا وقاسما مشتركا بين الجميع. ومن شأن ذلك أن يسهل مهمة الساعين إلىالحوار. فبالحوار نستطيع أن نفهم الآخرين،وبالحوار نستطيع أن نقنع الآخرين بوجهة نظر معينة، ونستطيع توسيع المساحاتالمشتركة وبلورة أطر وأوعية للفهم والتفاهم المتبادل. وهنا يختلف الحوار في مفهومهعن الجدل؛ فالجدل لا يتعدى العمل على إثبات تفوق الذات على الآخر عن طريق مهاجمتهأو الدفاع حيال هجمات الآخر... بينما الحوار يتجه إلى تفكيك واقع سيئ يضغط على كلاالطرفين أو الأطراف المتعددة، لذلك فهو يستهدف معالجة مشكلة معينة فردية أواجتماعية ، راهنة أو مستقبلية، لهذا نجد أن عملية الحوار تسعى في مضمونها وأشكالهاإلى توسيع المساحات المشتركة وضبط النزاعات والاختلافات والعمل كمحصلة نهائية علىبلورة الأهداف والتطلعات المشتركة. فهو الاستماع الحقيقي للأقوال والأفكار والآراءوالقناعات.( ) * مستويات الحوار: للحوار مستويات تبدأ بحوار الإنسانمع نفسه يحاسبها ويقيمها بقوله تعالى " يوم تأتى كل نفس تجادل عن نفسها"فحواره مع أفراد أسرته " نصف رأيك عند أخيك"، ومن ثم حواره مع المحيطينفي مجتمعه الذي يعيش فيه. ونحن هنا في هذا البند بصدد التركيز على الحوار بينالأفراد داخل الأسرة الواحدة والمقصود الحوار العائلي – الأسري وكيف يمكن أن يكونهذا الحوار؟ وما هي انعكاساته على الأسرة؟. إن ما أود قوله في هذا المجال هو أنالوصول إلى النشأة النفسية السليمة للأسرة وأفرادها لابد وأن يسبقه جو اسري سليموصحي لينعكس ذلك على الأبناء ، وفي هذا السياق يمكننا أن نأسس سعادة أسرية تستندعلى مجموعة من الأسس أهمها: العاطفة: إن وجود العاطفة التي تقوي الروابط بين الوالدين والأبناء من مودة ورحمةوثقة واحترام متبادل يعد مسكنا للنفس واستقرارا للحياة، وهي تتجسد وتظهر من خلالالتصرفات، وهذه العاطفة الدائمة من خلال تقاسم أعباء الحياة اليومية، والمشاركة فيأفراحها وأتراحها، تحقق التفاهم والسعادة وقد أصبحت ضرورية جدا لسعادة الأسرة؛ المعاملة: إذا تعود الأطفال على مشاهدة رقة المعاملة بين الوالدين فسوف تصبحبالنسبة لهم طبيعة ثابتة، وكذلك من المهم معاملة الآباء للأبناء بطريقة رقيقة،فالشدة المبالغ فيها والصراخ بصورة دائمة والألفاظ السيئة، والشتائم، قد لا تأتيبالنتيجة المطلوبة، بينما رقة المعاملة ومحاولة التفهم هي أفضل الوسائل لتربيةالأبناء وتحقيق السعادة؛ المشاركة: في الأسرة لابد من توزيع الأدواروالمسؤوليات بين الزوجين وحتى بين الأبناء، فكل واحد منهم سيتحمل بهذا دورا يقومبه دون أن يسبب ضغطا على الطرف الآخر، وهنا يترسخ مبدأ المساواة أيضا ويقوى بناءالأسرة وتسعد؛ النظام: إن تنظيم العلاقات بين الآباء والأبناء يساعد على فهم المعنى الحقيقيللأخذ والعطاء وكيف يحدث التوازن بينهما، وهذا يقلل من فرص الأنانية بين أفرادالأسرة ويدفعهم إلى طريق النجاح، والنظام ضروري في تحديد مواعيد وساعات وجباتالطعام وأوقات النوم، والعودة إلى المنزل تجنبا للمشاكل والمشاحنات، وبهذا تتحققالسعادة بين الآباء والأبناء؛ التسامح: ما دام الانفعال والغضب أو سوء التفاهم أمرا واردا داخل كل أسرة، فلابدمن أن يتعلم كل فرد فيها التسامح مع الآخرين، وأن يواجه بحكمة، ولعل أفضل تصرف هوتجنب الاستمرار في المغاضبة، والانسحاب من المواجهة إلى أن تهدأ الأعصاب الثائرة،وينطفئ الغضب، ومن ثم محاولة الحديث والمناقشة بعد فترة بهدوء، وتشرح وجهة النظروعدم العودة إلى التحدث فيه مرة ثانية، فالتسامح عامل مهم في الحياة وسعادةالأسرة؛ التضحية: جانب مهم جدا بالنسبة لسعادة الأسرة، ويتمثل في بعض التنازل من قبل أحدالزوجين للآخر والعطاء والتضحية مقابل أخذ القليل من أجل المصلحة العامة من دونمبالغة في هذا الأمر حتى لا يظهر الطرف المتنازل في موقف الضعف لأنه يلقي كلأفكاره ورغباته لصالح الآخرين، فمن المهم أن يشعر كل شخص في الأسرة بأنه يأخذويعطي في الوقت نفسه؛ المرح: لابد من إشاعة المرح في الأوقات السعيدة والظروف العصيبة التي تمر بهاالأسرة على حد سواء، فالمرح مهم في وقت النجاح، كما أنه مهم في وقت الضيق، لتخفيفالضغط العصبي عن أفراد الأسرة في حالات الفشل، ولابد من تهيئة الأجواء اللازمةالتي يبتغيها أفراد الأسرة ويطلبون توافرها كي تستكمل أجواء الفرحة والحب، ويسودجو من الدعابة والمرح والذي غالبا ما يكون شائعا في الأسرة السعيدة؛ الحوار: من المهم جدا أن يوجد الحوار بين أفراد الأسرة لأن أسلوب الأمر والزجر لايعطي الفرصة لوجود علاقات قوية بين الأزواج وزوجاتهم أو بين الآباء وأبنائهم، وقديشعر الأبناء في هذه الحالة بعدم حب الآباء لهم مما يدفعهم إلى الانحراف في مرحلةالمراهقة، فوجود مثل هذا الحوار ومعرفة ما يدور في ذهن الأبناء مهم جدا، وفهموجهات نظرهم أيضا، وهذا يقوي روابط الأسرة بصورة واضحة ويحقق لها السعادةالمنشودة؛ الترابط: إن وجود عرى التواصل بين الأبناء وآبائهم يعد نوعا من الترابط في الأسرة،وهذا صحيح في السنوات الأولى في حياة الأبناء، أما بعد ذلك فيجب أن يتاح لهم تكوينروابطهم الاجتماعية الخاصة من خلال الأصدقاء مع التوجيه والمراقبة لكي يتعلموامواجهة الحياة بمفردهم والاعتماد على النفس وكيفية التصرف الصحيح، وينبغي أن يظهرالترابط الحقيقي والأصيل وهذا يجعل كل أفراد الأسرة في سعادة حقيقية. تعزيز الحوار بين الآباء والأبناءورفع سوية الوعي يسهم في تدعيم الثقة المتبادلة بينهم؛ فمن الممكن تخصيص ساعةللحوار يوميا بين الزوجين، فلا أقل من تخصيص ساعة للحوار يوميا بين الأبوين من جهةوالأبناء من جهة أخرى، على أن يكون الحوار بشكل مفتوح، ويتم خلاله الحديث معالأبناء عما فعلوه خلال يومهم المدرسي أو الجامعي أو المهني مثلا، ومعرفة مايحبونه أو يكرهونه، والإجابة عن الأسئلة التي تخطر ببالهم على أن يظهر كل منالزوجين في صورة النموذج الطيب والقدوة الصالحة لأبنائه. ( ) من المهم أيضا خلال الحوار المفتوحبين الآباء وأبنائهم أن يوضحوا لهم أن الإنسان يتعرض في مسيرة حياته إلى العديد منالمشكلات والعقبات لكي يتجنب الابن الصدمات عندما يبدأ في التعامل مع العالمالمحيط به. وهذا يقود إلى الحديث عن ضرورة توافر عنصر المصارحة في الحوار بينالآباء والأبناء شريطة أن يكون ذلك في إطار النقد البناء والبعد عن التجريح وبثروح العدوانية. والمصارحة تعني في الوقت نفسه مناقشةالابن بخصوص ما قد يرتكبه من أخطاء ومعرفة العوامل التي دفعته لارتكابها، وهلفعلها عن وعي أم جهل، بحيث يكون العقاب هو الأسلوب الأخير الذي يلجأ إليه الأبوانفي التعامل مع مثل هذه المشكلات، وإذا اضطر الأبوان إلى ذلك فيجب أن يتم برضىالابن وتفهمه، فغير ذلك قد يؤدي إلى اعتقاد الابن أن والديه يكرهانه وأن هذا الكرهينعكس في أساليب عقابهما له. يرتبط بذلك أيضا عنصر الثبات فيمايبديه الأبوان من ردود فعل ومواقف تجاه ما يصدر عن أبنائهما من سلوك؛ بمعنى عدمتغيير أساليب التعامل بين الفينة والأخرى، بهدف عدم فقدان مصداقية الآباء أمامأبنائهم، مع الحرص على أن يتم ذلك على الوجه السليم، وأن يتفهم الأبناء السبب فيهذه التصرفات من خلال المناقشة والحوار بهدف الوصول إلى الإقناع، وليس شرطا بالطبعاقتناع الأبناء بتصرفات آبائهم فقط، وإنما من الممكن أن يحدث العكس ويقتنع الآباءبوجهة نظر أبنائهم. ( ) *أساليب الحوار: دع الشك وضع الأفكار موضع التمحيص والاختبار واحترام الرأي الآخر وعدم إسقاطه علىالآخرين؛ ابدا في الحوار بالأفكار المشتركة؛ إنهِ الحوار السلبي بالإيجابية والاتفاق؛ أعط ابنك الاهتمام في كل ما يصدر عنه من كلمات وسلوكيات؛ استمع لما يريد أن يقوله لك بهدوء وأشعره أنك معه؛ حاول أن تحدثه بهدوء واسترخاء مستعملا الدعابة؛ نمي عادة الحوار الهادئ والتعويد على عدم رفع الصوت أثناء الحديث وعدم مقاطعةالمتحدثين؛ لا تستمع بأذنيك فقط، وإنما بكامل جسمك، توقف عن العمل الذي تقوم به أثناء الحوارمع أبنائك؛ حاول أن تستنتج المشاعر التي ترافق كلامه وعباراته؛ لا تحرج ابنك أو تنتقص من قدره أو تستهزئ به أمام أخوته؛ شجعه على النظر في وجهة نظر الآخرين عندما يتحدث معهم؛ دع أبناءك يدلون بآرائهم ووجهات نظرهم؛ أن الأبناء بحاجة إلى احترام الشخصية لتنمو وتقوى. * الخاتمة: إن التربية الاجتماعية تهدف في أي منالمؤسسات التربوية الاجتماعية بدءا بالأسرة إلى تحقيق فردية الإنسان وجماعيته، فهيتعمل على تنمية قدرات الفرد، وتهذيب ميوله وصقل فطرته، وإكسابه مهارات عامة فينواحي حياته، من هنا جاء حديثنا عن الأسرة بأهميتها وعن الحوار كواحد من أهمالمهارات التي لابد وأن تترسخ في نمط شخصية سلوك الفرد حتى يصبح قادرا ومهيأ لأنيعيش سعيدا مع نفسه ومع الآخرين ويتكيف معهم ويسهم في نشاطاتهم ويحترمهم. وحري بنا في أيامنا هذه أن نوجه جزءا -ولو بسيط-من اهتمامنا على تلك الوسائل والطرق التي من شأنها أن تزود الأسرة وتمكنها منمواجهة هذا العصر بعولمته وبنظامه الجديد ، بالتركيز على البرامج والدراسات الموجهةللأسرة كبناء اجتماعي أساسي في المجتمع الإنساني بش
| |
|
anass elbiad عضو متّألق
الإسم الحقيقي : anass elbiad البلد : المملكة المغربية
عدد المساهمات : 1532 التنقيط : 54624 العمر : 28 تاريخ التسجيل : 28/09/2010 الجنس :
| موضوع: رد: اساليب الحوار في الحياة الاجتماعية الأربعاء 15 ديسمبر 2010, 14:33 | |
| | |
|
alaa eddine عضو متّألق
الإسم الحقيقي : ALAA EDDINE KENNOU البلد : MAROC
عدد المساهمات : 9594 التنقيط : 74683 العمر : 28 تاريخ التسجيل : 11/10/2010 الجنس :
| موضوع: رد: اساليب الحوار في الحياة الاجتماعية الأربعاء 15 ديسمبر 2010, 14:49 | |
| | |
|