الخيول هي احدى اكثر الحيوانات شهرة على الاطلاق وقد عرفت الخيول منذ قديم الزمن وقد تمت تربيتها بشكل كبير من طرف جميع البشر سواء العرب او غريهم الا ان العرب تميزوا لهذه التربية وتفننوا في أشكال هذه التربية فالخيل كانت وسيلة التنقل الوحيدة في زمن بعيد ولكن هناك من سيقول الابل كذالك لكن الخيول غير فالخيول في ذالك الوقت كانت أسرع وسيلة تنقل في العالم...
وما زاد اهتمام الناس بهذه الخيول حتى بعد الادوار التي كانت تقوم بها والتي ما لبتت ان اندثرت بتطور التكنولوجيا الحديث لم يقدر الانسان على الاستغناء عن هذه الخيول الرائعة فنظمت المسابقات الكثيرة والمعروفة عن هذه الحيوانات مسابقات السرعة حيث يتم وضع اموال طائلة حول من يكون الاسرع من يكون الافضل وأكيد أن هذا يتطلب من المربي الشيء الكثير ولكن بعد فوزه يذهب كل شيء وينتشي بفرحة الفوز العارمة عنده ...
وفي كل يوم وحين تجد المربين يفكرون في اشياء تمكنهم من الاحتفال بهذه الخيول فيتم تنظيم مسابقات من نوع آخر مسابقات الجمال حيث يعرض كل مربي خيوله ويتم اختيار الخيل الاجمل عن طريق مجموعة من القوانين التي يطبقها الحكام وهذا يتطلب من المربي تقديم الرعاية والاهتمام الكافي الى خيوله ...
من ناحية أخرى قد تم اعتماد العديد من المسابقات او المحافل الاخرى على رأس هذه الخيول ومن بينها المواصم التي تقام في المغرب والتي تعرف شهرة كبيرة لا يكاد اي أحد ان يستغني عن مشاهدها حيث يتم تزيير الخيول لظهور في أحسن أبهى حالة وبعدها يبدأ الاستعداد لدخول الى المحرك وإطلاق القرصة التي يجب ان تكون موحدة وكلما كانت موحدة كلما كانت أفضل للسربة ...
ولكن من خلال كل ما ذكرنا فإن المربي يبقى مجنون ومهووس بهذه الخيول الى مدى الحياة حيث لا يستطيع الاستغناء عنها بأي شكل من الاشكال لانها من الحيوانات المستأنسة بامتياز بل حتى الخيول لا تستطيع الاستغناء على المربي فهي تعرف بوفائها ولا تترك اي أحد غير المربي الذي قام بتربيتها وعهدته يركبها , فهي رمز للعروبة و الإسلام، رمز للنصر و الشموخ، رمز للخدمة و الوفاء. بفضلها حاربنا المشركين الغاشمين، سافرنا إلى أبعد الحدود،،، الخيل كله خير بآيات كريمة و بأحاديث نبوية و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على المكانة المميزة التي تحظى بها الخيول. فهي رمز للزينة و الفخر .