تعرضت الجزائر للاحتلال الفرنسي سنة 1830 وقد تصدى له
الشعب الجزائري بمقاومة عنيفة كرد على رفضه للوجود
الاستعماري.
ولامتصاص غضب الجزائريين اصدرت فرنسا مشاريع
اغرائية مثل مشروع فيوليت الذي يدعي اصلاح
التعليم و الزراعة ومشروع ديغول الادماجي الذي يزعم
انه يساوي بيا الجزائريين والفرنسيين في الحقوق والواجبات.
لكن بعد هذه المشاريع قامت بابشع جريمة وهي تحويل
المظاهرة السلمية الى مجزرة رهيبة وبالتالي كشفت
على وجهها الحقيقي وهو استعمال اساليب القمع والعنف.
واخيرا اقتنع الشعب الجزائري انه ما اخذ بالقوة لا يسترجع الا
بالكفاح المسلح الذي حقق الاستقلال سنة 1962