السجائر القليلة القطران لا تجنب الإصابة بالسرطان
توصل باحثون غربيون إلى أن السجائر ذات المستوى المنخفض من القطران لا تحد من مخاطر إصابة المدخن بسرطان الرئة ولا تقل خطورة عن أنواع السجائر العادية.
وقال هؤلاء الباحثون أمس الجمعة -في أول دراسة تقارن احتمالات الإصابة بالسرطان بين مدخني السجائر منخفضة القطران وتلك الأقل انخفاضا في القطران والسجائر التقليدية- إن جميع السجائر تتساوى في الخطورة.
وقال الاختصاصي في علم الأوبئة بجمعية السرطان الأميركية الدكتور مايكل ثون إن هذه الدراسة هي أقوى دليل حتى الآن على أن التغييرات التي أدخلت على تصميم السجائر من قليلة القطران إلى خفيفة القطران لم تجعلها أقل فتكا.
وأكد الاختصاصي الأميركي أن الطريقة الوحيدة التي يمكن الوثوق فيها للحد من الخطورة هي الإقلاع عن التدخين بأسرع وقت ممكن.
وجميع المدخنين الذين شملتهم الدراسة بغض النظر عن مستوى القطران في السجائر التي دخنوها معرضون للإصابة بسرطان الرئة بدرجة أكبر من أولئك الذين أقلعوا أو لم يدخنوا على الإطلاق وخضعوا أيضا للدراسة.
وشكلت السجائر غير المزودة بكعب لترشيح الدخان والتي تنطوي على أكبر خطر للإصابة بالسرطان واحدا في المائة من السجائر المباعة في الولايات المتحدة مقابل 20% من المباعة في الصين و 15% في فرنسا ومن 6 إلى 20% من السجائر المباعة في أوروبا الشرقية عام 1996.