المواضيع الأخيرة | » INFORMATIONS SUR LES MALADIES : SYMPTÔMES, DIAGNOSTIC, TRAITEMENTS, PRÉVENTIONالأحد 13 يونيو 2021, 15:01 من طرف abdelhalim berri» Il était une fois un vieux couple heureux de M. Khair-Eddineالسبت 10 أبريل 2021, 14:22 من طرف abdelhalim berri» أحلى صفات المرأة والتي تجعل الرجل يحبها بجنونالخميس 17 أكتوبر 2019, 17:59 من طرف abdelhalim berri» بحث حول العولمـــــــــــــــةالأربعاء 10 يوليو 2019, 00:22 من طرف abdelhalim berri» L'intégration des connaissances en littérature Françaiseالأربعاء 10 يوليو 2019, 00:17 من طرف abdelhalim berri» Dr Patrick Aïdan : Chirurgie robotique thyroidienne par voie axillaireالأربعاء 10 يوليو 2019, 00:15 من طرف abdelhalim berri» كيف نشأت الفلسفةالثلاثاء 09 أبريل 2019, 23:53 من طرف abdelhalim berri» زجل :الربيع.الجمعة 21 ديسمبر 2018, 14:05 من طرف abdelhalim berri» le bourgeois gentilhomme de Molière الجمعة 21 ديسمبر 2018, 14:02 من طرف abdelhalim berri» مساعدة الإثنين 09 يوليو 2018, 01:12 من طرف abdelhalim berri |
احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 8836 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو سعد فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 87005 مساهمة في هذا المنتدى في 16930 موضوع
|
تدفق ال | |
|
| الرياضة والعنف | |
|
+5Yassino Farissi simo achab rajawi abdelhalim berri anass elbiad عبدالله ناجح 9 مشترك | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عبدالله ناجح عضو متّألق
الإسم الحقيقي : ABDALLAH NAJIH البلد : ROYAUME DU MAROC
عدد المساهمات : 12530 التنقيط : 79268 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 16/09/2010 الجنس :
| موضوع: الرياضة والعنف الإثنين 06 ديسمبر 2010, 23:31 | |
| نلاحظ بأن العنف الرياضي يندرج تحت شكلين عامين رئيسيين: العنف المباشروغير المباشر. العنف المباشر ويشمل القتل، الضرب، هدم الملاعب، تكسيرالمرافق, غزو الملاعب, وغيرها من أساليب العنف المباشر التي يتم الحديثعنها دائماً. أما العنف غير المباشر والذي يقصد به الوسائل الغير واضحةالتي يستعملها الشاب لإخضاع الجمهور, مثل تقييد حركة اللعب، الإهانة،السب، الانحرافات السلوكية مثل تعاطي المنشطات, التحريض على العنف، تجريدالأفراد والمجموعات من حقهم في التمتع بالنشاط الرياضي. ولا بد أن للعنفالرياضي بنوعيه الأثر الكبير على تشكيل شخصية الشاب العربي، وسيتم تفصيلذلك لاحقاً. في البداية لا بد من وضع تعريف للعنف الرياضي: تطلقعبارة العنف الرياضي على الأعمال والممارسات الموجهة ضد الدولة, أومنظمات, أو هيئات رياضية, أو الأفراد, أو المجموعات الخاضعة تحت سيطرتها.وترتبط موضوعة العنف الرياضي ضد الأشخاص بالوضع الرياضي الذي يعيشون فيظله. لا بد أن ذلك أثر وبشكل كبير على شخصية الشباب العربي وعلى سلوكياتهوفي تعاملهم مع ذاتهم ومع قضاياهم الحياتية العامة والخاصة. مع أنالأنواع المختلفة من العنف الرياضي قد تسبب صدمة عند الأفراد ويكون تأثيرالصدمة شديداً على المستوى النفسي، الاجتماعي، إلا أن تأثير العنف المباشريكون واضح المعالم, إذ يصيب الشخص في أساسيات حياته: البقاء والشعوربالأمان. ولذلك فإن تأثيره يكون شديداً, ويضع الشخص بحالة عدم استقراروخوف على نفسه وعلى حياته. وقد ينتج عن ذلك مشاكل نفسية مختلفة, منهاأعراض ما بعد الصدمة. أما بالنسبة للعنف الغير مباشر, فإنه يأخذ دوراًمخفياً، وقد تكون آثاره بعيدة المدى, والغير محسوسة على المستوى اللحظيأكثر خطورة من نظيراتها. باتت التصرفات غير المقبولة التي تأتي منبعض جماهير الرياضة خارج أسوار الملاعب ظاهرة مؤسفة تؤرق كل المجتمعات،وعلى الأخص المجتمع العربي المعروف بخصوصيته. فإغلاق الشوارع ورفع أصواتمسجلات السيارات بشكل أقرب للصخب، وتعمّد استعمال أبواق السيارات بشكلمستمر، والانطلاق بها بسرعة جنونية، تعبيراً عن حالات من الفرح عقبالمباريات الهامة داخل المدن إلى آخر مثل هذه التصرفات التي يمجها المجتمعوتعد دخيلة على عادات مجتمعنا وتقاليده الموصوفة بالاتزان والعقلانية،وعدم المساس بحقوق الآخرين، وعدم بث الفوضى في المجتمع بشكل عام. ولكي نقفعلى هذه الظاهرة التي قد تتحول إلى مشكلة إذا لم تتم معالجتها بالشكلوالتوقيت المناسب، علينا أن نعرف أسباب هذه الظاهرة وسبل معالجتها. 1- الحاجة إلى الوعي: إنمشجعي الرياضة ومحبي كرة القدم من الشباب العربي على وجه الخصوص يحتاجونإلى المزيد من التوعية في كيفية التعبير عن فرحهم بفوز فريقهم المفضل أومنتخبهم الوطني. هذا الأمر يتطلب تضافراً للجهود من الجميع، ويتحقق عملياًمن خلال التركيز على رفع الوعي بشكل مستمر من قبل وسائل الإعلام, كالصحافةوالتلفزيون, التي يجب أن تستهدف هؤلاء الشباب، بعدما باتت هذه الوسائلالأكثر استقطاباً ومتابعة من قبل الشباب الذين يقضي غالبيتهم معظم وقته فيمتابعة أخبار الرياضة، وأخبار الكرة، خاصة أنهم فقدوا الترابط الذي كانيوفره الحي الذي كانوا يستقون منه الكثير من العادات والتقاليد الحميدةالتي تحثهم على احترام الآخرين، بعد أن اتسعت المدن وانتقل الناس إلىالمجمعات السكنية الكبيرة بعد أن كانوا يعيشون في أروقة الأحياء الصغيرةسابقاً. 2- الأندية تتحمل المسؤولية: للأندية دور كبير في عمليةالمساعدة في بتر هذه الظاهرة التي يعاني منها المجتمع العربي من قبل بعضالشباب المحبين للرياضة. ومعالجة هذه الظاهرة يجب أن تتم من خلال لاعبيالأندية العربية أنفسهم، لأنهم يشكلون القدوة للجماهير، ولأن تأثيرهم علىالجمهور يكون أقوى وأسرع وأشد مباشرة بكثير من أي وسيلة أخرى, فالإعلامالتوجيهي وسيكولوجية الإحباط والتنفيس تدفع الشباب لشغب الملاعب. إنالتصرفات غير اللائقة من بعض الجماهير في وقتنا الحالي تجاه الآخرين,والتي تتمثل في الضوضاء وإزعاج الآخرين, هي تصرفات لا يقرها الدينالإسلامي ولا المجتمع العربي عموماً، ومن الممكن أن تتفاقم إذا لم تجد منيكبحها في مهدها. فالمشاكل الخاصة تنعكس على التشجيع. أما الأسباب التيأدت إلى بروز ظاهرة خروج بعض الجماهير العربية خارج الملاعب إلى أسبابعدة، نذكر منها على وجه الخصوص: 1- تحول الرياضة ومنافستها إلى متنفسللعديد من الأفراد ممن لديهم مشاكلهم الخاصة، سواء السلوكية أو الاجتماعيةأو الاقتصادية، ولجوئهم للشغب كتعبير وتفريغ في ذات الوقت لشحنات من الألموالغضب وعدم الرضا من خلال هذا الحدث الرياضي المناسب لإخراج هذه الشحنةمن وجهة نظرهم. 2- إن وجود أكثر من شخص بين الجماهير ممن لديهم تلكالمشكلات يجعلهم يتصرفون بشكل فردي لا يلبث أن يتحول إلى جماعي تحت تأثيرالتفكير الجماعي لهذه التجمعات وما يصحب ذلك من تخريب ومشكلات يعاني منهاالآخرون ممن ليس لهم أي ذنب في مثل هذه التصرفات. 3- قلة أو انعدامالتوعية خارج وداخل الملعب لمحبي لعبة كرة القدم وبشكل فعال ومؤثر، كالعملعلى استخدام شاشات الملعب وأجهزته الصوتية لمحاربة مثل هذا الشغب عقبالمباريات الحاسمة والهامة لهذه الجماهير على أن تكون محاربة هذا الشغب منخلال لاعبي الأندية أنفسهم، ومطالبتهم للجمهور بالتحلي بالروح الرياضيةأثناء إقامة مثل هذه المباريات، والعمل على المصافحة بين لاعبي الفريقينالمتباريين عقب المباريات مثل ما نراه حينما تلعب الأندية الأوروبية وفينهائيات كأس العالم. 4- التعامل مع مثيري الشغب بجدية أكثر, والعمل علىعدم دخولهم الملاعب والتقاط صور لهم مثلما يحدث في بعض البطولاتالأوروبية، وهي العقوبة التي تؤثر في الآخرين ممن يفكرون في إثارة الشغبفي وقت لاحق. 5- تكثيف وجود رجال الأمن بعدد أكبر عقب المباريات الحاسمة، وهذا يرفع معدل الحذر والخوف لدى الكثير من مثيري الشغب من الجمهور. 6-ظهور العديد من الدراسات العلمية التي أوردت أن أسباب مثل هذه السلوكياتالخارجة عن مفهوم الرياضة تزداد وتساعد على الشغب نتيجة لكل مما يأتي: أ- اقتراب المسابقات من مراحل الحسم, كنهاية دوري كرة القدم أو مباراة تجمع فريقين من مدينة واحدة. ب- إقامة المباريات ليلاً بدلاً من آخر النهار يرفع من معدل الشغب لدى الجماهير. ج- ارتفاع درجة الحرارة إبان إقامة بعض المباريات. د- قيام المباريات وسط الأسبوع بدلاً من نهايته. ه- تعرض أحد الفريقين للظلم من قبل الحكام على سبيل المثال. و- الشحن الإعلامي وتصوير الفرق لبعضها البعض بأنها أندية أو فرق مستهدفة وتحاك ضدها المؤامرات. ك- ازدياد حالات العنف داخل الملعب بين اللاعبين، وزيادة حالات الإنذارات والطرد. إنبث الإرشادات والنصائح للشباب في الملاعب له تأثيره المهم على السلوكوبشكل مباشر وسريع, على أن هذه الحملات الإرشادية يجب أن تمتد لتشمل ملاعباللقاءات العربية والعربية، خاصة أن بعض هذه الدول شهدت أحداثاً مماثلةوغير مبررة كما حدث في تونس عقب مباراة المنتخب الجزائري ونظيره المغربيفي نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة لكرة القدم والتي استضافتها تونس. وعلىضرورة مطالبة اللجان المنظمة للبطولات أو النهائيات لجمهور هذه البطولاتوالنهائيات بالتعبير عن فرحه عقب فوز فريقه أو منتخب بلاده بالطرقالمشروعة، لأن كرة القدم مازالت وفي كل مكان في العالم لعبة تدخل في نطاقالترويح والتسلية وممارسة الهواية، ويجب ألا تنقلب من خلال بعض الشبابالطائش إلى مشكلة تصيب المجتمع. فالتعبير عن الفرح لا يكون بإغلاق الطرقلأنها ملك للجميع، وقد يحتاجها مريض أو من لديه ظروف قاهرة للوصول بسرعةإلى هدفه، إضافة إلى أن مثل هذه التصرفات قادت البعض من الشباب إلى الموتوأن يشارك الجميع في محاربة هذه الظاهرة. فجيرار يطرح فرضية علميةجديدة لتعليل العنف في المجتمع، بينما دوغلاس يناضل من أجل تغيير روحي،عبر العمل اللاعنفي وكأثر من آثاره. كلتاهما نظرية تزلزل ما بَلِيَ منعوائدنا ومن أحكامنا المسبقة المشتركة. تدفعني العديد من اختبارات الأعمالاللاعنفية المباشرة إلى الاعتقاد بأنهما مُحِقَّان في ادِّعائها طابعاًثوريّا لنظريتيهما. فهذه الاختبارات تبدو متفردة حينما ننظر في جريانها،وتنظيمها، والمشاركين فيها. إنها تشترك في كونها جمعتْ بين أشخاص ذوي أصولمتنوعة، حيث فَعَلَ تماسكُ الجماعة فِعْلَ مادة انشطارية لبلوغ كتلة حرجة.لقد جَرَتْ في بلدان مختلفة وغيَّرتْ حياةَ غالبية المشاركين فيها تغييراًجذريًّا. وسيرورة التغيير هذه ليس واقعة مادية، بل هي حدث حي، شعور قديكون مختلفًا عند كلِّ مشارك. وهذا الشعور عصيٌّ على الوصف لأنه بعيدجدًّا عن الحياة اليومية، حتى أن مفردات التعبير عنه متفردة. وقد أثَّر فيأناس من كلِّ الأعمار، من كلِّ الثقافات، ومن كلِّ المهن. لكن النتيجةعند كلِّ مشارك هي تغيير عميق يجعله يشكِّك في كلِّ ما كان مقبولاً عادةبوصفه سويًّا. الأطفال يرون هذه الحقائق التي يهملها الحكيم والعالم،ونقطة اللاعودة هذه: التنافس بالمحاكاة يزوِّد البشرية بكمون من العنفبحيث تكون الوسيلة الوحيدة لنجاة النوع هي نبذ العنف بالإجماع. لا يمكنناأن ننوي تدمير الآخر بدون تدمير أنفسنا عندما نستخدم العنف، ندمِّر أونشارك في تدمير كلِّ خير أوْجَدَه البشر منذ أن وُجِدوا. إذ أن العنف لايدمِّر الهدف الذي يعكف على بلوغه وحسب، بل منشأه أيضاً. غير أن تدميرمنشئه ليس بوضوح تدمير الهدف، الأمر الذي يقود إلى الاعتقاد بـ"فائدة"العنف. ذلك هو أكبر عيوب النظرية الماركسية في التغيير. فللعنف أثرٌ نفسيسلبي على الأشخاص الذين يستخدمونه؛ وهؤلاء الأشخاص لا يدركون أن شخصيتهمتغيَّرتْ باستخدامهم العنف. فمجتمعٌ يستخدم العنف ضدَّ مجتمع آخر أو ضدَّنفسه يصير أقل ديمقراطية, ويشجع مواطنيه على استخدام العنف. وأيًّا كانالموقف، فالعنف يُنتج عواقب وخيمة جدًّا على العلاقات الإنسانية, يبثالخوف الذي بدوره يولِّد العنف.
العنف إذن ذاتي التوليد. قالغاندي: "ألقِ سيفك فلا يطالك الخوف". استخدام العنف لحلِّ نزاع ما يوجِدحلقةً لا نهاية لها من الثأر والثأر المضاد. وهذا لا مفرَّ من أن يقود إلىالموت الرمزي أو الفعلي. أما الموت الرمزي فهو السجن، الاستبعاد، الإذلال،والاستتباع؛ وأما الموت الفعلي فهو الموت على منصة الإعدام، على الكرسيالكهربائي، أو في ميدان الحرب. من شأن اللاعنف أن يحطم هذه الحلقة التيلا تنتهي كما تحطم النيوترونات النوى الذرية عند حدوث انفجار نووي.اللاعنف يخلق طاقة مُعْدِية تسري في الذين يستعملونه وفي الذين يُستعمَلعليهم على حدٍّ سواء. في كتابه كبش الفداء يبيِّن رونيه جيرار أن العنف هوأصل الأساطير والشعائر، وهو بالتالي أصل غالبية الظواهر الثقافية كافة:"ما من سبب آخر للعنف غير الاعتقاد العالمي بأن العلَّة في غير مكان.الجميع مسؤول على حدٍّ سواء. لكنْ ما من أحدٍ يريد أن يتحمل مسؤوليات.الأديان والثقافات تستر العنف لأنها تتأسَّس عليه وتستمر من خلاله. والكشفعن سرِّها يتفتق عن حلٍّ ينبغي أن يكون علميًّا لأكبر لغز يواجه العلومالإنسانية كافة: لغز طبيعة الدين ومنشئه. وجيرار يتوجَّه بالنقد إلىالعلماء الاختصاصيين وأنصار الحداثة الذين يدخلون في سِجالات لا طائلفيها, و"ينبذون أقوى البديهيات. وإذا نظرنا إلى الخطاب الرياضي في الوطنالعربي, فإننا نجد أن اتجاه الخطاب السياسي، الاجتماعي الرياضي العربيينمي ويؤكد ضرورة الهوية والانتماء القومي والاجتماعي, وبنفس الوقت علىالصعيد العملي يوجد انفتاح وتنمية اقتصادية واعتمادية كبيرة على الغرب. وهذاالتضارب يؤدي إلى اغتراب فئة الشباب الذي يصعب عليها نتيجة هذا الواقع أخذدورها الصحيح في تحمل المسؤوليات القومية، السياسية، والاجتماعيةوالرياضية الملقاة عليه. والذي يزيد من شعور الشباب بالاغتراب عدا عنالخطاب السياسي والرياضي، هو عدم شعور الشباب بالانتماء, وعدم السماح لهمأخذ دور ومكانة حقيقية في الحياة العامة، أي المشاركة الحقيقية فيالعمليتين الإنتاجية (توزيع الدخل الاجتماعي) والسياسية (صنع القرار,السياسات وبخاصة الرياضة). إذ أن الشباب ليس له دور واضح في تحديد معالمالدولة, وهناك ارتياب وشك كبير في أن تركهم على عاتقهم أو إيلاء مسؤولياتعامة لهم في صنع القرار قد يزعزع الوضع الراهن، ولذا يبقوا محاصرونومساهمتهم لا تتعدى التنفيذ. الانعكاسات على الشخصية: من الأهميةبمكان التأكيد على أن الشاب العربي قد طور ميكانيزمات إيجابية للتعامل معالواقع الصعب الذي نعيشه. ولنبدأ بالجوانب الإيجابية: 1- الأخلاقوالروح الرياضية: أي محاولة تغيير الوضع وقلب المعادلات المفروضة علىالشاب العربي المقهور ومحاولات تغيير الأوضاع الخارجية بما يتلاءم معالحاجات الحيوية والأهداف الحيوية وتحقيق الذات وهي حلول ذات فاعلية علىالمدى البعيد. الصلابة النفسية والقوّة على التصدّي. وهناك الجوانب التيتظهر بها هذه القوة: - أن يكون الشخص قادر على التكيف مع الأوضاع الراهنة, وأن يخلق شيئاً من لاشيء. - الشاب العربي أصبح مثلاً يحتذي به بالعالم في الأخلاق والروح الرياضي. -القدرة على استجلاب والاستفادة من المصادر النفسية الداخلية في المؤازرةوالتشجيع والتصدي للعنف, بالإضافة إلى النضال لخلق واقع رياضي متطوربالاعتماد على القدرات الذاتية للمجتمع المحلي. - وجود هدف بالحياة أومعنى اجتماعي, وهذا يدعم الشخصية ويجعلها في كثير من الأحيان قابلة للعطاءفي مجالات متعددة قبل الصداقة, العمل والحب. الشاب العربي في حالاتالمد والانتصار الرياضي يكون معطاء جداً, وقادراً على احتواء الغيروإعطائهم الدعم النفسي والاجتماعي. وهذا ما يظهر من الانكباب على العملالتطوعي والدعم, فلجان العمل الرياضي التطوعي كانت مبادرات شبابية وكانالشباب أساسها. وكذلك الأمر في الجامعات العربية, حيث هناك الكثير منالإقبال على العمل الرياضي التطوعي. كما أن الشاب العربي يسعى أحياناً ومنخلال التشجيع تجسيد مفهوم الروح الرياضية تضحية لأجل سعادة الفريق ولإحقاقمستقبل أفضل لأبناء الشعب. ولكن في حالات الضبابية في الرؤيا الرياضية,وعندما يكون هناك تشويه في المعنى الاجتماعي وتظهر الجوانب التي تؤثرسلباً على بلورة الشخصية, ومن ثم في علاقة الشاب مع الآخرين من داخلالعائلة أو خارجها. وفيما يلي بعض الآثار النفسية طويلة المدى للعنف الرياضي، ومنها ننطلق لتحليل تأثيرها على العائلة: - شرعية استعمال العنف والعدوانية في الرياضة كأسلوب تعامل بين الأفراد داخل الأسرة وخارجها. -الاغتراب: وهنا نقصد الاغتراب بالمفهوم النفسي, وهو عدم شعور الشاببالانتماء للمجتمع بمفهومه الواسع أو الضيق. والشعور بالرغبة بالعزلةوالبعد عن الذات, وعن أفعاله وأدائه, حيث يشعر بأن ما يفعله ليس له قيمةولن يؤثر على المحيط الخارجي. والاغتراب يكون عندما يكون الشاب غير قادرعلى فهم مجريات الأمور أو التغيير فيها بشكل حقيقي. - عدم قدرة الشاب العربي استيعاب الأحداث الجارية حوله وخصوصاً انعدام العدالة وغياب القيم الإيجابية بحياتنا. - المبالغة في استخدام الأساليب الدفاعية والتي تبعد الشاب عن التعامل مع محيطه بواقعية. -ومن هذه الأساليب الدفاعية التي تنعكس على السلوك الاجتماعي والنفسي التيناقشها د. مصطفى حجازي في كتابه التخلف الاجتماعي، مدخل إلى سيكولوجيةالإنسان المقهور, هناك بعض المقتطفات منها تفسر بعض الأساليب الدفاعيةالموجودة عند الشباب العربي. - الانكفاء على الذات: وهي السير في التقوقع والانسحاب بدل مجابهة التحديات الراهنة والمستقبلية. -النكوص: ويعني ذلك التراجع إلى مرحلة مبكرة من النمو. أي أن يقوم الشخصبسلوكيات تعود خصائصها إلى مراحل عمرية سابقة. ويقوم الشخص بالتصرف هكذاعندما يقابل خبرات صعبة أو صارخة يكون من الصعب عليها عليه التعامل معهابشكل يتناسب مع مستوى عمره أو نضجه. وفيما يلي بعض المظاهر النكوصية: ا-لتمسك بالتقاليد: المجتمع الذي تعرض لاضطهاد يصبح مجتمعاً تقليدياًجامداً، متوجهاً نحو الماضي, يضع العرف كقاعدة للسلوك وكمعيار للنظرة إلىالأمور. 2- الرجوع إلى الماضي المجيد: النكوص للماضي والاحتماء بأمجادهوأيامه السعيدة، وتكون شائعة في حالات الفشل، وهنا تكون عملية تزيينللماضي من خلال طمس عثراته من جانب والمبالغة في تضخيم حسناته من جانبآخر, وهكذا يتحول الماضي إلى عالم من السعادة والهناء أو المجد أوالاعتبار. 3- يلغي الزمن من خلال اختزال الديمومة إلى بعدها الماضيفقط، الحياة هي الماضي ولا شيء غيره. أما الحاضر فهو القدر الخائن الذييجب ألا يقف الإنسان عنده. وأما المستقبل فلا يدخل في الحسبان. 4-الإسقاط: عندما يصبح الإنسان في موقف عاجز من التعامل مع الأمور الحياتيةوتحدياتها, يصبح كثير الاعتماد على الإسقاط, بمعنى تحميل الآخرين مسؤوليةالفشل. 5- وفي بعض الأحيان هناك مغالاة في هذه الحالة, إذ يصبح الإسقاطميكانيزم ليحاول الإنسان أو الشاب منه التملّص من المسؤولية وإلقاء اللومعلى الآخر. والتطرف في هذه الحالة يؤدي بالشخص إلى عدم أخذ المسؤولية علىعاتقه ويكون الآخر دائماً المسؤول. 6- التماهي, ويأخذ عدة أشكال: -التماهي بأحكام المتسلط: هذه مشاكل نفسية وليست اجتماعية تعكس نفسها فيالسلوك الاجتماعي. وهنا يكون الإنسان المقهور والمغلوب على أمره في عمليةالتماهي بأحكام المتسلط من ناحية توجيه عدوان المتسلط إلى نفسه, وليسللمتسلط مما يشكل مشاعر بالذنب ودونية تقليل كبير في قيمة الذات وينخرط فيعملية نفسية وهي الحط من قيمته كإنسان، وقيمة الجماعة التي يعيش معهاأصلاً, وبالاتجاه الآخر يعلي من شأن المتسلط ويبالغ في اعتباره وفي تثمينكل ما يمت له بصلة. وهذا يفسر التغني في القيم الديمقراطية الإسرائيليةوالتحدث عن سياسات الرفاه الاجتماعي الإسرائيلي وفائدتها على المجتمعالفلسطيني. - التماهي بعدوان المتسلط: وليتخلص الإنسان المقهور منالمأزق الذي يحياه يقوم بقلب الأدوار، فهو يلعب دور القوي المعتدي ويسقطكل ضعفه وعجزه على الضحايا الأضعف منه، ويصبح الآخر الشبيه به هو المذنب،وهو المقصر، وبالتالي يستحق الإهانة والتحطيم. ومن خلال التماهي بالمعتدييستعيد الإنسان المقهور بعض اعتباره الذاتي وعلى الأدق الوصول إلى وهمالاعتبار الذاتي, كما أنه يتمكن من خلال هذا الأسلوب الأولي من تعريفعدوانيته المتراكمة والتي كانت تتوجه إلى ذاته التي تنخر كيانه وتحطموجوده. هذا التعريف للعدوانية يصبها على الخارج من خلال مختلف التبريراتالتي تجعل العنف ممكناً تجاه الضحية، ويفتح السبيل أمام عودة مشاعر الوفاقمع الذات، شرط التوازن الوجودي وتشتد الحاجة للضحايا بمقدار ازديادالعدوانية وتوجهها نحو الخارج ومقدار النقص في الوفاق مع الذات, وهذا مايفسر ظاهرة العنف الموجود داخل الشارع الفلسطيني, وخاصة بين جيل الشباب.كما أنه يفسر توجه بعض أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية لاستخدام نفسأساليب الاستجواب والتعذيب في السجون ضد أبناء شعبهم. وهذا ما يفسر توجهبعض الشبان إلى أن يكونوا عملاء للإسرائيليين يقومون بتسليمهم أفضلشبابنا. - التماهي بقيم المتسلط وأسلوبه الحياتي: وهذا الأسلوب منالأساليب الخطرة لأنه يتم بدون عنف ظاهر، وتكون رغبة عند الإنسان المقهورفي الذوبان في عالم المتسلط والظالم, ويقوم بالتقرب من أسلوب حياته وقيمهومثله العليا. وهنا في هذا الأسلوب يبحث عن حل للخروج من مأزقه الوجودي,ويكون ضحية عملية غسل دماغ مزمنة يقوم بها المتسلط. ومما ينعكس سلبا علىطمس الهوية الحضارية والهوية الذاتية, ومحاولة لبرهنة على الخلاص من وضعيةالقهر. مثل الشباب الفلسطيني الذي يستمع للموسيقى والأغاني الإسرائيلية. 7-الذوبان في المجموعة: الشعور بالتهديد الخارجي كان مصدرة بشريا أم طبيعيا,مثل التعرض للعنف السياسي يؤدي بالإنسان في كثير من الأحيان الرجوع إلىالمعالجات البدائية بالتفكير, ويتركز التفكير على المعالجات الأولية. أيأن الإنسان يصبح أكثر غريزيا في سلوكه, وأقل قدرة على المعالجات المتقدمة,مثل التفكير المجرد والربط وإيجاد الحلول والتفكير ببدائل واقعية.والذوبان في المجموعة هو طريق دفاع وحماية للفرد, وخصوصا إذا كان الخارجمهدداً ويشكل مصدرا للخطر والشر. أما العالم الداخل الذي تعطيه المجموعةفهو الخير كله, وهو مصدر الأمان والانتماء, ومصدر الحيوية الذاتية (العودةإلى العلاقة الدمجية بالأم). والذوبان بالمجموعة يعطي الحماية, ولكن فينفس الوقت يزيد من الالتزام بالقواعد التي تمليها. وبناءً عليه فالمجتمعاتالتقليدية تملي توجهاتها التقليدية على الأفراد وتزيد من أصوليتهم. العنفالأسري ينمو ويترعرع في مثل هذه الظروف التي تسمح للفرد أن يختبئ داخلالمجموعة، ويهرب بتصرفاته دون محاسبة أو ملاحقة لادعائه أن الظروف المحيطةالضاغطة هي التي تستجلب مثل هذه التصرفات. ولكن هذا ادعاء ولا أساس له منالصحة, إذ أن الإنسان العنيف هو الإنسان الذي لا يتحمل الإحباط, قليلالكفاءة والموارد, ولا يعرف أساليب للتعامل مع الظروف المحيطة إلا عن طريقاستخدام العن | |
| | | anass elbiad عضو متّألق
الإسم الحقيقي : anass elbiad البلد : المملكة المغربية
عدد المساهمات : 1532 التنقيط : 54624 العمر : 28 تاريخ التسجيل : 28/09/2010 الجنس :
| موضوع: رد: الرياضة والعنف الثلاثاء 07 ديسمبر 2010, 11:49 | |
| | |
| | | عبدالله ناجح عضو متّألق
الإسم الحقيقي : ABDALLAH NAJIH البلد : ROYAUME DU MAROC
عدد المساهمات : 12530 التنقيط : 79268 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 16/09/2010 الجنس :
| موضوع: رد: الرياضة والعنف الثلاثاء 07 ديسمبر 2010, 15:00 | |
| | |
| | | abdelhalim berri المدير العام
الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI البلد : Royaume du Maroc
عدد المساهمات : 17537 التنقيط : 96692 العمر : 64 تاريخ التسجيل : 11/08/2010 الجنس :
| موضوع: رد: الرياضة والعنف الخميس 09 ديسمبر 2010, 10:41 | |
| | |
| | | anass elbiad عضو متّألق
الإسم الحقيقي : anass elbiad البلد : المملكة المغربية
عدد المساهمات : 1532 التنقيط : 54624 العمر : 28 تاريخ التسجيل : 28/09/2010 الجنس :
| موضوع: رد: الرياضة والعنف السبت 11 ديسمبر 2010, 19:16 | |
| | |
| | | simo achab rajawi عضو متّألق
الإسم الحقيقي : Simo Achab البلد : Maroc
عدد المساهمات : 224 التنقيط : 53181 العمر : 28 تاريخ التسجيل : 25/09/2010 الجنس :
| موضوع: رد: الرياضة والعنف الأحد 12 ديسمبر 2010, 15:14 | |
| | |
| | | Yassino Farissi عضو متّألق
الإسم الحقيقي : yassino farissi البلد : Royaume du Maroc
عدد المساهمات : 1846 التنقيط : 57087 العمر : 28 تاريخ التسجيل : 29/09/2010 الجنس :
| موضوع: رد: الرياضة والعنف الإثنين 13 ديسمبر 2010, 14:32 | |
| | |
| | | imane errachid عضو متّألق
الإسم الحقيقي : Imane errachid البلد : المغرب
عدد المساهمات : 317 التنقيط : 52035 العمر : 28 تاريخ التسجيل : 30/09/2010 الجنس :
| موضوع: رد: الرياضة والعنف الإثنين 13 ديسمبر 2010, 22:34 | |
| | |
| | | abd ssamad ramti wydadi عضو متّألق
الإسم الحقيقي : AbDssAmAd RaMtI WyDaDI البلد : maroc
عدد المساهمات : 1055 التنقيط : 54666 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 06/10/2010 الجنس :
| موضوع: رد: الرياضة والعنف الأربعاء 15 ديسمبر 2010, 13:15 | |
| شكرا لك أخي واصل تميزك ولا تحرمنا من جديدك | |
| | | عبدالله ناجح عضو متّألق
الإسم الحقيقي : ABDALLAH NAJIH البلد : ROYAUME DU MAROC
عدد المساهمات : 12530 التنقيط : 79268 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 16/09/2010 الجنس :
| موضوع: رد: الرياضة والعنف الأربعاء 15 ديسمبر 2010, 17:32 | |
| | |
| | | alaa eddine عضو متّألق
الإسم الحقيقي : ALAA EDDINE KENNOU البلد : MAROC
عدد المساهمات : 9594 التنقيط : 74683 العمر : 28 تاريخ التسجيل : 11/10/2010 الجنس :
| موضوع: رد: الرياضة والعنف الجمعة 17 ديسمبر 2010, 20:38 | |
| | |
| | | abd ssamad ramti wydadi عضو متّألق
الإسم الحقيقي : AbDssAmAd RaMtI WyDaDI البلد : maroc
عدد المساهمات : 1055 التنقيط : 54666 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 06/10/2010 الجنس :
| موضوع: رد: الرياضة والعنف الأحد 19 ديسمبر 2010, 23:04 | |
| | |
| | | abdali katini rca عضو متّألق
الإسم الحقيقي : abdali Katini البلد : maroc
عدد المساهمات : 340 التنقيط : 51733 العمر : 28 تاريخ التسجيل : 04/12/2010 الجنس :
| موضوع: رد: الرياضة والعنف الإثنين 20 ديسمبر 2010, 18:36 | |
| | |
| | | abd ssamad ramti wydadi عضو متّألق
الإسم الحقيقي : AbDssAmAd RaMtI WyDaDI البلد : maroc
عدد المساهمات : 1055 التنقيط : 54666 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 06/10/2010 الجنس :
| موضوع: رد: الرياضة والعنف الثلاثاء 21 ديسمبر 2010, 13:32 | |
| | |
| | | abdali katini rca عضو متّألق
الإسم الحقيقي : abdali Katini البلد : maroc
عدد المساهمات : 340 التنقيط : 51733 العمر : 28 تاريخ التسجيل : 04/12/2010 الجنس :
| موضوع: رد: الرياضة والعنف الثلاثاء 21 ديسمبر 2010, 19:30 | |
| | |
| | | عبدالله ناجح عضو متّألق
الإسم الحقيقي : ABDALLAH NAJIH البلد : ROYAUME DU MAROC
عدد المساهمات : 12530 التنقيط : 79268 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 16/09/2010 الجنس :
| موضوع: رد: الرياضة والعنف الإثنين 27 ديسمبر 2010, 19:44 | |
| | |
| | | abd ssamad ramti wydadi عضو متّألق
الإسم الحقيقي : AbDssAmAd RaMtI WyDaDI البلد : maroc
عدد المساهمات : 1055 التنقيط : 54666 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 06/10/2010 الجنس :
| موضوع: رد: الرياضة والعنف السبت 05 فبراير 2011, 13:19 | |
| | |
| | | عبدالله ناجح عضو متّألق
الإسم الحقيقي : ABDALLAH NAJIH البلد : ROYAUME DU MAROC
عدد المساهمات : 12530 التنقيط : 79268 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 16/09/2010 الجنس :
| موضوع: رد: الرياضة والعنف الثلاثاء 08 مارس 2011, 22:59 | |
| | |
| | | | الرياضة والعنف | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |