يعد الإرضاع الطبيعيمن الأم أفضل طريقة لتغذية المولود ، سواء من الناحية التغذوية أو الماديةأو المناعية، علاوة على نظافته وخلوه من الملوثات الجرثومية وملاءمته منحيث الحرارة وجاهزيته للإرضاع في أي وقت. يجب تحضير الأم الحامل للإرضاعقبل الولادة بالتهيئة النفسية والإعداد الصحيح للمهمة القادمة فبعضالأمهات لا سيما ذوات الحمل الأول ليس لديهن الخبرة اللازمة لذلك ويتم ذلكعن طريق اللقاءات الدورية بين القائمين بالرعاية الصحية والأمهات الحوامل، كذلك يجب دعم الأم من قبل الجهاز الطبي والتمريض في المستشفى وتشجيعهاعلى الإرضاع الطبيعي.
ـ توصي الجمعيات الطبية العالمية ومنظمةالصحة العالمية بأن يكون حليب الأم هو المصدر الأساسي والوحيد لتغذيةالمواليد خلال الستة أشهر الأولى من الولادة كما توصي بمتابعة الإرضاعخلال السنة الأولى من العمر إضافة إلى الأغذية التي يتم إدخالها تدريجياًفي تغذية الرضيع.
ـ يتميز حليب الأم بسهولة هضمه و إفراغه من المعدة لأنه أكثر ذوباناً في الوسط الحامضي المعدي من حليب البقر.
ـيجب تشجيع الأمهات على الإرضاع الطبيعي خلال الأيام الأولى للولادة لأنذلك خطوة مهمة في المحافظة على إدرار الحليب واستمراريته ، ولهذا يجبإعطاء الفرصة للأم للعناية بطفلها وإرضاعه باكراً ما أمكن بعد الولادةوخلال الساعة الأولى إن أمكن.
ـ ينصح بالإرضاع من الثديين ، فبعد مصالثدي الأول يوضع الرضيع على الثدي الآخر ولا يجوز رفع الرضيع عن الثديحتى تشعر الأم بذلك ( وهذا يأتي بالخبـرة) وتختلف مـدة الإرضـاع بين ( 5إلى 20 دقيقة ) .
ـ يجب أن يبقى الرضيع مع أمه ولا يجوز فصلهما إلابسبب طبي (أعني فترة ما بعد الولادة مباشرة ) ويرضع المولود كل 2 ـ 3ساعات للمحافظة على إدرار جيد للحليب ، أما الرضيع الذي ينام لفترة طويلةفيجب إيقاظه بعد مرور 4 ساعات من أجل الرضاعة.
ـ بالنسبة للأمهاتاللواتي ولدن بعملية قيصرية فليس هناك مانع من أن ترضع وليدها، بحيث تجلسبوضعية نصف جلوس مع وضع وسادة على بطنها والطفل على الوسادة حتى لا يكونثقله مباشرة على جرح العملية القيصرية .