تم إدخال ( هشام رجب ) البالغ من العمر 16 عاما إلى مستشفى الدمرداش
لمعاناتة من علة مرضية غير عادية في العام 1997 , فأثناء عملة إنحنى ليلتقط سيخاً حديدياً من على الأرض , فشعر بألم شديد فى جانبة وذهب للأطباء لفحصة حيث كان يعانى من ألم غير واضح .
أظهرت الإختبارات كيساً منتفخاً يضغط على كليتة وخشى الأطباء أن يكون ورماً خبيثاً
, إجتمع فريق طبى وعلى رأسة الدكتور فطيم أنوس , للقيام بما إعتقدوا انها عملية إستئصال ورم .
ولكن بعد بدء العملية أخذت الأمور منعطفاً يبعث على الصدمة :
ظهر فى البداية وكأنة كتلة مشوهه , ثم بدأت تنكشف التفاصيل
ظهرت يد لها خمسة أصابع غير مكتملة النمو
وكانت هناك خصلة من الشعر الأسود الخشن
وكذلك أسنان
لم يكن هذا ورما ابداً ولاكن كان شقيق هشام التوأم اللذى لم يعلم أحد بوجودة , مثل مومياء مدفونة فى قبر ظل شقيق هشام داخل بطنة لمدة 16 عام
كان لهشام رجب توأم طفيلى , كيان منفصل يستمد تغذيتة من جسم هشام
وكان لتوأم هشام جمجمة بفكين علوى وسفلى وداخلهما أسنان
وكان لإحدى الزراعين يد لها خمسة أصابع بأظافر .
وما يزهل هو الجزء الذى عاش من الجنين
لاكن ما سبب صدمة للأطباء هو الأسنان العشرة المكتملة التكوين
وهذا مؤشر على ان الجنين ظل على قيد الحياة فترة من الزمن وهو يقتات على دم اخية التوأم تقدر بإثنى عشر عاما
ونظراص لبقائة 16 عاماً دون ان يكتشفة أحد , فقد إستحق هذا التوأم الطفيلى دخول موسوعة جينس للأرقام القياسية
بإعتارة التوأم الذى بقى داخل جسم بشرى أطول فترة دون إكتشافة
تعافا هشام رجب نهائيا وعا إلى الحياة البسيطة التى يعيشها خارج القاهرة
لكنة سيحتفظ هو وشقيقة التوأم وإلى الأبد بمكانة فريدة داخل سجل موسوعة جينس العالمية