الأحكام الشرعية
الإسلام دين يسر ورفع للحرج
اتباع الرسول (ص) لمنهج التسيير في العبادات و المعاملات
1- التحليل :
- تأهيل مفهوم اليسر ورفع الحرج .
- اليسر ورفع الحرج مبدأ إسلامي أصيل في القرآن و السنة .
- اليسر هو السهولة و الرفق و الاعتدال وهو ضد العسر و الحرج .
- و الحرج معناه : الضيق و المشقة الذي ينال الإنسان عند قيامه بحكم من الأحكام الشرعية .
- خلقالله الإنسان وميزه بالعقل عن سائر المخلوقات و أمره باتباع الأحكامالشرعية وهي في مقدوره مصداقا لقوله تعالى في سورة البقرة آية 285 (لايكلف نفسا الا وسعها وعليها ماكتسبت )
- ماخير دين أمرين الا اختار أيسرهما من لم يكن إنما وكان يقول لأصحابه (يسرواولا تعسرو وبشروا ولا تنفروا) أخرجه البخاري في كتاب العلم .
- و الصحابة رضوان الله عليهم الذين تربوا في المدرسة المحمديةكانوا يوجهدون كل شخص ينحرف عن منهج اليسر ورفع الحرج في الإسلام كما ورفع الحرج في الإسلام كما وقع ذاك بين سلمان الفرسي و أي الدردار .
2 : من مظاهر اليسر ورفع الحرج في أحكام الشريعة الإسلامية .
- من مظاهر اليسر في الشريعة الإسلامية ما يلي :
- عدم مأخذة المكلفين في حالة فقدان الإرادة على الفعل وغياب القصد ولذلك قال الرسول (ص)
رفع القلم على ثلاثة : النائم حتى يستيقظ وعن الصبي يشب وعن المعتوه حتى يعقل : أخرجه الترميدي في كتاب الحدود .
وقال الرسول (ص) إن الله تعالى تجاوز عن أمتي الخطأ و النسيان وما استنكره عليه .) اخرجه ابن ماجة في كتاب الطلاق .
- التخفيفمن تكاليف الشرعية في حالة معينة : ومن ذلك ترخيصه في الإفطار خلال شهررمضان للمسافر و المريض و المرأة الحائض و النفساء و الحامل و المرضع .
- إسقاط بعض التكاليف الشرعية وتعويضها بأخرى ومن ذالك تعويض الوضوء بالتيمم عند المرض أو فقدان الماء أو الخوف من المرض المزمن .
- الترخيصبارتكاب بعض المخالفات : كإباحة تناول الميق للمبطل ، وشراب الخمر من اشرفعلى الهلاك ولم يحد ماء لشدة العطش أو النطق بكلمة الكفر من الإقراربالإيمان لمن أكره على ذاك .- رفعبعض التكاليف الشاقة التي أوجبها الله تعالى على الأمم السابقة : كقتلالنفس لمن أراد التوبة ، أو قطع مكان النجاسة من الثوب للطهارة .