هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالرئيسية
المواضيع الأخيرة
» INFORMATIONS SUR LES MALADIES : SYMPTÔMES, DIAGNOSTIC, TRAITEMENTS, PRÉVENTION
* اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * I_icon_minitimeالأحد 13 يونيو 2021, 15:01 من طرف abdelhalim berri

»  Il était une fois un vieux couple heureux de M. Khair-Eddine
* اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * I_icon_minitimeالسبت 10 أبريل 2021, 14:22 من طرف abdelhalim berri

» أحلى صفات المرأة والتي تجعل الرجل يحبها بجنون
* اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * I_icon_minitimeالخميس 17 أكتوبر 2019, 17:59 من طرف abdelhalim berri

» بحث حول العولمـــــــــــــــة
* اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * I_icon_minitimeالأربعاء 10 يوليو 2019, 00:22 من طرف abdelhalim berri

» L'intégration des connaissances en littérature Française
* اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * I_icon_minitimeالأربعاء 10 يوليو 2019, 00:17 من طرف abdelhalim berri

» Dr Patrick Aïdan : Chirurgie robotique thyroidienne par voie axillaire
* اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * I_icon_minitimeالأربعاء 10 يوليو 2019, 00:15 من طرف abdelhalim berri

» كيف نشأت الفلسفة
* اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * I_icon_minitimeالثلاثاء 09 أبريل 2019, 23:53 من طرف abdelhalim berri

» زجل :الربيع.
* اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * I_icon_minitimeالجمعة 21 ديسمبر 2018, 14:05 من طرف abdelhalim berri

» le bourgeois gentilhomme de Molière
* اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * I_icon_minitimeالجمعة 21 ديسمبر 2018, 14:02 من طرف abdelhalim berri

» مساعدة
* اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * I_icon_minitimeالإثنين 09 يوليو 2018, 01:12 من طرف abdelhalim berri

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 8836 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو سعد فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 87005 مساهمة في هذا المنتدى في 16930 موضوع
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
روابط مهمة
Maroc mon amour

خدمات المنتدى
تحميل الصور و الملفات

 

 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك *

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
oumaima jamil
عضو متّألق
عضو متّألق
oumaima jamil


الإسم الحقيقي : oumaima
البلد : Maroc

عدد المساهمات : 507
التنقيط : 45357
العمر : 26
تاريخ التسجيل : 20/10/2012
الجنس : انثى

* اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * Empty
مُساهمةموضوع: * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك *   * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * I_icon_minitimeالسبت 02 فبراير 2013, 19:05

:BISMILLAH: :BISMILLAH: :BISMILLAH:

* اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك *


فى كتاب الدكتور جوزيف ميرفى
" قوة العقل الباطن " نجد هذا القانون الهام وهو قانون



" الجهد المعكوس "


لعالم النفس الشهير


يقول :


" عندما تكون رغباتك وخيالك متعارضين
فإن خيالك يكسب اليوم دون خلاف "


ما معنى هذا الكلام ؟؟؟

نضرب مثال بسيط
إذا طلب منك أن تمشى على لوح
خشب طوله وليكن 10 امتار وعرضه 5 امتار
موضوع على الارض على الارض ،


بلا شك فأنك ستمر عليه دون أدنى مشاكل


إن رغبتك فى المرور لا تتعارض مع خيالك


فخيالك ما دام اللوح على الارض
فأنه لا يمثل اى احتمال للسقوط وأن
حدث فهو على الارض


الان افترض أن هذا اللوح موضوع على
ارتفاع 20 قدما فى الهواء
بين عمارتين عالتين


هل تستطيع أن تمشى عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟


لا أعتقد


لماذا ؟؟؟ مع أنه نفس اللوح بنفس الطول والعرض


التفسير :


إن رغبتك فى المشى عليه ستواجه
من جانب خيالك أو الخوف
من السقوط ،


و مع أنك تملك الرغبة فى المشى
لكن صورة الوقوع فى خيالك ستتغلب على رغبتك
وأرادتك او جهدك للمشى على اللوح


والعجيب أنك لو حاولت المشى عليه


قد يحقق خيالك السقوط بنفس الشكل الذى تخيلته


لأنه تدرب عليه مسبقاً فى اللاواعى الذى يدير 90 من سلوكياتك


ماذا نستفيد من تلك القاعده ؟؟؟؟



أظن ان الصورة بدأت تضح ،


كلنا يملك الرغبة للنجاح ،،


ولكن لا ننجح !!! لماذا ؟؟؟؟

لأن صورة الفشل مسيطرة على خيالنا ....


قاعدة تقول :


" لا تحاول أن تجبر العقل الباطن
على قبول فكرة بممارسة قوة الإرادة ، فسوف
تحصل على عكس ما كنت تريد "



مثال :


أذا قلت أنا أريد الشفاء " رغبة "
ولكن لا أستطيع الوصول أليه " خيال " فسوف تكره
نفسك على الدعاء والعقل لا يعمل تحت إكراه


وهذه معلومه خطيرة : " أن العقل لا يعمل تحت ضغط "





فمن يتخيل أنه سينسى فى الإمتحان

ويرتبك وتهرب منه المعلومات


ومع أن رغبته فى الاستذكار والنجاح


إلا أن الخيال أقوى


من يخاف من لقاء الناس


فهو يرسم صورة عقليه متخيله
لسلوكياته وتصرفه عند لقاء الناس
لا تتفق مع رغبته فى الثقة بالنفس


وبالتالى فان الصورة التى تخيلها
ورسمها فى عقله هى التى ستصيطر عليه
عند تعرضه لمثل هذا الموقف





أن الكثير مما يعانون من القلق أو الرهاب
الاجتماعى او الوساوس القهرية


فأنما يعانون من التخيل السلبى لكل
ما يقلقهم أو يؤثر على اعصابهم



وبأدراكك لتلك القاعده المهمة


فأذا استطعت


ان تحقق الانسجام بين ما ترغبه حقيقه


وما تتخيله وتضعه فى عقلك


فستعمل فى انسجام



الخلاصة :


لكى تحقق نجاح فى مجال لابد ان
تتوافق رغباتك مع احلامك


لكى يعمل عقلك بكفأة استرخى وأبتعد
عن العصبية والضغط على العقل


تخيل ما تريده لا ما لا تريده


درب عقلك اللاواعى دوما ً على النجاح


وأن يعمل معك لا ضدك



**


قال الله تعالى :
{ وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا }
سورة الاسراء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mehdi RABBAI
المراقب العام
المراقب العام
Mehdi RABBAI


الإسم الحقيقي : Mehdi RABBAI
البلد : Maroc

عدد المساهمات : 501
التنقيط : 45610
العمر : 25
تاريخ التسجيل : 14/09/2012
الجنس : ذكر

* اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * Empty
مُساهمةموضوع: رد: * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك *   * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * I_icon_minitimeالسبت 02 فبراير 2013, 19:27

* اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 49168 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 49168 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 49168 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 49168 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 49168 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 49168 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 49168 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 49168 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 49168 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 49168 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 49168 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 49168 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 49168 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 49168 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 49168
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://adoactus.jimdo.com/
oumaima jamil
عضو متّألق
عضو متّألق
oumaima jamil


الإسم الحقيقي : oumaima
البلد : Maroc

عدد المساهمات : 507
التنقيط : 45357
العمر : 26
تاريخ التسجيل : 20/10/2012
الجنس : انثى

* اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * Empty
مُساهمةموضوع: رد: * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك *   * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * I_icon_minitimeالسبت 02 فبراير 2013, 19:38

:hftdgvbcxghrt: :hftdgvbcxghrt: :hftdgvbcxghrt:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hanadi amoura
عضو متّألق
عضو متّألق
hanadi amoura


الإسم الحقيقي : hind
البلد : Maroc

عدد المساهمات : 3701
التنقيط : 56279
العمر : 27
تاريخ التسجيل : 11/03/2011
الجنس : انثى

* اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * Empty
مُساهمةموضوع: رد: * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك *   * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * I_icon_minitimeالسبت 02 فبراير 2013, 20:18

* اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 1965235570 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 1965235570 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 1965235570 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 1965235570 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 1965235570 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 1965235570 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 1965235570 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 1965235570 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 1965235570 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 1965235570
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96822
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

* اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * Empty
مُساهمةموضوع: رد: * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك *   * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * I_icon_minitimeالسبت 02 فبراير 2013, 20:49

* اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 3984593550

خوارق اللاشعور




من خوارق اللاشعور.. د.علي الوردي


  • إن المقاييس التي تميز المستحيل والممكن هي مقاييس نسبية مصدرها نحن والبيئة التي نعيش ضمنها.
  • قول للغزالي: إن الإنسان يستغرب مالم يعهده ، فلو قلت لشخص لم ير النار
    قط: بـأنه لو حك خشبة بخشبة لخرج منها شيء أحمر بمقدار عدسة يأكل هذه
    البلد وأهلها! لاستغرب ذلك وأنكره”

  • إن من البلاهة أن نقنع غيرنا على رأي من الآراء بنفس البراهين التي
    نقنع بها أنفسنا. يجدر بنا أن نغير وجهة إطاره الفكري فإذا نجحت بذلك
    ستجده يصغي إليك.

  • في الحياة الدنيا ليس كل من جد وجد، وليس كل من زرع حصد
  • لايوجد حظ، لكن هناك قوى لاشعورية تنبثق من أغوار النفس ويكون لها أثر لايستهان في نجاح الفرد أو نبوغه وتفوقه.
  • إن التقصد والتعمل والتكلف والتعجل هي أمور مناقضة لحوافز اللاشعور ومفسدة لها.
  • إن كثير من أسباب النجاح آتية من استلهام اللاشعوروالإصغاء إلى وحيه.
    فإذن تعجل المرء أمراً وأراده وأجهد نفسه في سلبيه قمع بذلك وحي اللاشعور
    وسار في طريق الفشل.

  • هذا لايعني استصغار أهمية الإرادة والجهد والسعي ولكن المقصود أن لهذه
    الأمور حدها الذي تقف عنده. فهناك أوقات للسعي والجد، وهناك أوقات تقتضي من
    الفرد الانسياب والاسترسال واللامبالاة وقلة الحرص والسعيد هو من استطاع
    التفريق بين هذه الأوقات وتلك ثم يسلك في كل حين حسبما يقتضيه المقام.

  • إن النظام المتفسخ “المنهار” اقتصاديا أو سياسيا كثيرا مايميت المواهب ويمنع الفرد من استثمار قواه النفسية استثمارا صحيحا.
  • إن تطور المجتمع البشري ناشئ من المنافسة الحادة التي تدفع كل فرد على
    أن يبرع ويتفوق على غيره. فالتطور قائم على أبدان أولئك الذين فشلوا أو
    استسلموا فصعد الناجحون على أكتافهم.

  • النجاح الحقيقي هو الذي يضيف إلى الحضارة البشرية شيء جديد.
  • ثبت علمياً إن قسط كبير من الإنجازات الخالدة التي قام بها النجاحون والنابغون جاءت نتيجة الإلهام الذي انبثق من أغوار اللاشعور.
  • موضوع القوى النفسية لم يبدأ بشكله الحالي إلا حوالي سنة 1930
  • يحكى أن وليام هارفي عندما اكتشف الدورة الدموية في القرن 17 وأعلن
    للعالم أن القلب هو بمثابة مضخة حيث يدفع الدم في أنابيب إلى أنحاء البدن..
    قابله الناس بالسخرية والاستنكار ولم يصدقوا ذلك!

  • يمكن اعتبار القرن التاسع عشر قرن الغرور العلمي، فكان العلماء يظنون بأنهم قادرين على استيعاب كل أسرار العلم وحل جميع المشاكل.
  • كاد علماء القرن العشرين أن يتفقون على أن المادة ليست مادة وحسب، إن
    هذه المادة التي نلمسها بيدينا ماهي إلا وهم من أوهام الحواس، إنها أمواج
    كهربائة قد كوُرت في حيز ضيق.

  • يقول بعض العلماء إنه لايوجد فرق جوهري بين قطعة المادة التي نتناولها
    بأيدينا وشعاع الضوء الذي نلمحه بأبصارنا. كل منهما عبارة عن أمواج كهربائة
    والفرق الظاهري بين المادة والشعاع ناشئ من كون أمواج المادة معبأة أو
    مجمدة حيث تدور في دوائر صغيرة داخل الذرة بينما أمواج الشعاع منطلقة في
    الفضاء إذ تسير بسرعة قصوى.

  • إن القرن الشعرين شاهد إنقلابين هائلين: أحدهما في بحث المادة والآخر
    في بحث النفس. والعجيب أن كلا الانقلابين يشيران إلى نتيجة واحدة.أدرك
    علماء الفيزياء أن المادة أمواج كهربائية بينما أخذ علماء النفس يتلمحون في
    النفس انبعاثات تشبه تلك الأمواج. لذا قد تكون النفس والمادة وجهان لحقيقة
    واحدة هي : الكهرباء! مشكلتنا الكبرى أننا لانعرف ماهي الكهرباء!

  • أصبح العلماء اليوم يعتقدون بأن هذا الفضاء الذي نعيش فيه مملوء بأمواج
    غير منظورة يكاد يعجز العد عن إحصائها وهي تتراطم على أجسامنا في كل لحظة
    تمر علينا من غير أن نحس بها أو ندرك مبلغ أثرها على المجريات النفسية
    والحيوية فينا.

  • أينشتاين له فرضية: الزمكان أو متصل الزمان والمكان. الأبعاد الأربعة
    للحياة: الطول والعرض والارتفاع والزمان. ونحن لانستطيع فهمها لأننا تعودنا
    فصل الزمان عن المكان واعتبار كل منهما شيئ قائم بذاته. أما آينشتاين
    فيعتقد بأن مادة الكون الأساسية هي الزمكان. وأن الزمان لاينفصل عن المكان.

  • إن الباحث كلما تعمق في علمه وتغلغل في دراسته لأسرار الكون ظهرت له
    منها مشاكل وغوامض أعوص من ذي قبل. ونحن اليوم لايجوز لنا أن نتعصب لرأي
    من الآراء أبدا مهما بدا لنا هذا الرأي قوياً أو مؤيدا بالبراهين لأن
    البرهان الذي نقبله اليوم قد يبدو سخيفا غدا.

  • في الحقيقة إن القوى النفسية الخارقة لاتستطيع أن تصيب في حدسها
    دائما وبصورة كاملة. فهي كغيرها من مواهب الإنسان ليست مطلقة بل يعتيرها
    النقص والخلل.

  • القوى النفسية لاتأتي الفرد طوع إرادته، فهي قد تضعف أو تزول إذا أراد الفرد أن يقويها في نفسه.
  • الإنسان “مُتعاقل” وليس عاقل. يتظاهر بالتعقل وهو مجنون على وجه من الوجوه.
  • فرويد: للإنسان عقلان، ظاهر وباطن. وأغلب أعماله مسيرة عن طريق العقل الباطن.
  • سؤالي: ماهي العلاقة بين العقل الباطن والروح والنفس؟
  • ربما يصح القول: إن العقل الباطن مؤلف من أي رغبة مكبوتة.
  • العقل الباطن = رغبات مكبوتة + قوى خارقة = إلهام يحقق نجاح – معادلة من اختراعي * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * Icon_smile
  • مشكلة: إتباع العقل الباطن بدون “تعقل” قد يؤدي إلى أذية الناس أو حتى نفسه .
  • الفرد الناضج بعد مرور التجارب المتنوعة قادر على التفرقة بين ماهو ضار أو نافع من حوافز نفسية.
  • كان صلى الله عليه وسلم قوي الفراسة، يُحسن اختيار أصحابه وأعوانه وكان
    هذا من أسباب نجاحه العظيم في حياته. ويعتقد المؤلف بأن هذه الفراسة لم
    تأت اعتباطاً. بل لأنه كان من أولي النفوس الطيبة، المطمئنة التي لاتحمل
    حقداً ولاضغينة على أحد. هذا الصفاء النفسي أدى إلى حُسن استثمار قواه
    الخارقة ليكشف طبائع الناس.



  • الفصل الأول : الإطار الفكري:

@المجتمع والإطار الفكري:


  • هناك فرق بين المتعلم والمثقف: فالمتعلم هو من تعلم أموراً لم تخرج عن
    نطاق الإطار الفكري الذي اعتاد عليه من الصغر. فهو قد آمن برأي من الآراء
    أو مذهب من المذاهبفأخذ يسعى وراء المعلومات التي تؤيده في رأيه.

  • أما المثقف: فهو يمتاز بمرونة في رأيه واستعداده لتلقي كل فكرة جديدة والتأمل فيها ولاكتشاف وجه الصواب منها.
  • مقياس الثقافة: يقال بأنه مبلغ مايتحمل الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه. فالمثقف الحقيقي لايطمئن إلى صحة رأيه.
  • إن الإطار الفكري الذي ينظر الإنسان من خلاله إلى الكون مؤلف جزؤه
    الأكبر من المصطلحات والمألولفات والمفترضات التي يوحي بها المجتمع إليه
    ويغرزها في أعماق عقله الباطن. والعجيب
    إن بعض الناس ينطر وجود إطار على عقله، إنهم بهذا يراهنون على تعصبهم
    الشديد. “وكلما زاد اعتقاد الإنسان بأنه حر في تفكيره زاد الاعتقاد
    بعبوديته الفكرية” ليس من العجيب أن يختلف الناس في أذواقهم وميولهم ولكن
    العجب أن يتخاصموا من أجل هذا الاختلاف.

  • القضاة: من المؤسف بأنهم لايعيرون تلك الناحية أهمية عند فحص الشهود
    قبل قبول شهاداتهم فهم يريدون من شهود حادثة معينة أن تكون شهاداتهم
    متماثلة وقد يعاقبون شاهداً على اختلاف في شهادته. غير عارفين بأن تطابق
    الشهادات وتماثلها أمر غير طبيعي بل ربما يكون دليل على الكذب. فالمقياس
    الذي يفرق بين المعقول وغير المعقول هو مقياس ذاتي ونسبي.

  • إن العقل تطور في الإنسان كي يساعده في كفاح الحياة وتنازع البقاء، فهو
    لايفهم الحقيقة إلا بمقدار ماتنفعه. إن العقل مقيد بالرغبات المعاشة،
    الاجتماعية والجنسية.



”غير معيشة الإنسان يتغير بذلك تفكيره”

”إن النجاح يحمل بذرة الفشل في أساس طبيعته”


  • هدف هذا الفصل: إن الإطار الفكري لاشعوري والإنسان غير قادر على التحكم
    في شيء لايشعر به. وهدفنا هو أن يخرج الإطار الفكري من اللاشعور إلى دائرة
    الوعي والشعور ولعلنا نتمكن بهذا من مساعدة الفرد في التعرف على مايقيد
    عقله ويحدد مجال نصره ويعرقل طريق نجاحه.

  • أنواع القيود الثلاثة على عقل الإنسان:1- القيود النفسية، 2- القيود الاجتماعية، 3- القيود الحضارية.
  • إن الله هو الحق.
  • إن أي عصر من العصور التاريخية هو ذهبي لمن يتنعم به وفحمي لمن يبتئس به.
  • الأدب الحر يخاطب الإنسانية في كل مكان. لهذا نحن نتذوق أدب برنارشو
    بكل اللغات. بينما إذا ترجمنا أدب البحتري لانكاد نحصل إلا على سواد الوجه.

  • إن الأبحاث النفسية الحديثة تشير إلى أن العبقري حين ينتج إنتاجه
    الرائع لايشعر بنفسه، فهو يدخل في حالة شاذة لها شبه بالصرع أو الغيبوبة أو
    الهذيان. ويرى بعض الباحثين إن العبقري يتقمص عند الإنتاج شخصية آخرى غير
    شخصيته الاعتيادية وهو حين يرجع إلى حالته الاعتيادية ينذهل من روعة إنتاجه
    ويعجب هو نفسه كيف استطاع أو ينتجه.

  • إن العبقري كثيرا مايضحك على نفسه وعلى جماعته وهو لايكاد يعرف الخجل
    أحياناً. إن نفسه قد تحررت من القيود التي يتقيد بها غيره عادة. فهو منطلق
    يطير في الأجواء حيث يستطيع أن يرى مالايراه المتحذلقون والمتكلفون.

  • الحياة والمعرفة عند العبقري والإنسان العادي برأي شوبنهور- إن العبقري
    يختلف عن الشخص العادي بشيء واحد: هو قلة التقيد بما يتقيد به عامة الناس
    من اندفاع في سبيل الحياة وتنازع على البقاء. إن إرادة الحياة في نظر
    شوبنهور هي الدافع الرئيس الذي يدفع الفرد العادي نحو أعماله وأفكاره
    المتنوعة. أما العبقري فهو يسمو عن ذلك ويحاول أن يفهم الحياة على أساس
    موضوعي بحت. إن المعرفة عند عامة الناس خاضعة لإرادة الحياة في سبيل
    المصالح والمنافع الشخصية أما عند العبقري فالمعرفة هي التي تسير الحياة.
    وهذا مايجعل الناس لايفهمون العبقري وهو لايفهمهم. أما المرأة عند شوبنهور
    فهي قد تملك أحياناً مقدرة فائقة ولكنها لاتستطيع أن تكون عبقريةلأنها
    لاتقدر على الخروج عن ذاتها فهي ميالة إلى النظر في الأمور من خلال عواطفها
    ورغباتها الشخصية.

  • في رأي تويبني فإن العبقرية هي سبب التطور في المدنيات الحديثة – وأثر
    التقدير في ذلك. فالفرد العادي في نظر تويبني محافظ جامد يميل إلى التمسك
    بالعادات الموروثة أما العبقري فهو على النقيض من ذلك يحب الابتداع والثورة
    على التقاليد. كما أنه يرى أن المتمدنيني يتجهون في إعجابهم وتقديرهم نحو
    المبتكرين والمخترعين والعباقرة. بينما يتجه المتأخرون نحو المحافظين
    والمقلدين. إنه فرق في اتجاه التقدير لا نوعه. وهذا الاختلاف هو الذي يؤدي
    إلى ذلك الاختلاف العظيم في مظهر الحضارة.

  • والخلاصة من هذا الفصل: “أن العقل البشري متحيز بطبيعته، والفرد العادي
    لايستطيع أن يتجرد في تفكيره مهما حاول لأن القيود التي تقيد فكره مغروزة
    في أعماق عقله الباطن. إن العبقري هو الإنسان الوحيد الذي يستطيع أن يسمو
    عن ذلك ويحلق في سماء الإبداع والإختراع. كما أنه لايوجد عقل على وجه هذه
    الأرض قد تجرد من قيوده الفكرية تجرداً تاماً ومن الممكن مع ذلك أن نقول:
    إنه كلما كان التجرد في عقل من العقول أتم كانت قدرته على الإبداع أعظم.
    فالعباقرة إذن يتفاضلون بمقدار مايتحررون قليلاً أو كثيراً من إطارهم
    الفكري. إن التجرد المطلق مستحيل والعبقرية الكاملة كذلك غير ممكنة.


@الفصل الثاني:


  • كان ابن خلدون و أول من ثار على نمط التفكير المثالي”منطق أرسطو” والذي
    يدور حول القياس Syllogism وهذا القياس يتسلسل تدريجياً من المعلوم إلى
    المجهول أو من المقدمات إلى النتائج فهو يقولون في هذا النمط من التفكير ”
    إن كل إنسان فان وسقراط إنسان، فإن سقراط إذن فان” هذا المثال المشهور هو
    النمط الذي يغلب على أكثر محاولاتنا وأحاديثنا فأنت لاتكاد تثير نقاش مع
    أحدهم حتى تراه قد شهر في وجهك هذا القياس المنطقي الصارم. ومشكلة هذا
    المنطق أنه لايمثل واقع الحياة. ومقابل ذلك ظهر لقب ” السوفسطائين” في
    الحكماء بفلسفة إن الحقيقية نسبية غير مطلقة وإن مقايس الحقيقة هو الإنسان
    بمصالحه ورغباته وشهواته. لعلنا لانغالي إذا قلنا بأن انتصار منطق أرسطو
    واندحار السفسطة كان من سوء حظ البشرية فالسفسطة فلسفة لاتخلو من صواب. إذ
    هي تمثل وجهاً لابأس به من حقيقة الكون. منطق السفسطة كان أقرب إلى فهم
    الحياة الواقعية من منطق أرسطو.

  • إن ابن خلدون هو المفكر الوحيد الذي ثار على هذا النمط من التفكير
    المثالي في الإسلام وقد حاول أن يهدم منطق أرسطو ويبني مكانه منطقاً
    جديدياً يستند إلى الواقع الاجتماعي المتغير ولم يفهمه المفكرون في حينه
    وربما ضحكوا عليه حيث وجدوه يخصص مجلداً ضخماً لبحث النواميس التي يسير
    عليها الناس في حياتهم الاجتماعية وهذا في رأيهم سخف أو ممقوت ولايليق
    بالمفكر أن يشغل نفسه به.

  • ولايزال كثير منا يقدرون ابن خلدون من غير أن يقرأوا مقدمته الرائعة
    ولو قرأوها لنفروا منها في باطن عقولهم ثم استحسنوها في الظاهر اتباعا لما
    سعموا عنها في الغرب من مدح كثير.

  • ” يُقال إن القانون الذي يشرعه المشرعون يؤدي إلى الظلم إذا طُبث
    حرفياً، ةهذا القول لايخلو من وجهة نظر صحيحة ذلك لأن القانون ثابت مطلق،
    بينما وقائع الحياةمتغيرة، وماأقسى ذلك الحاكم المتزمت، الذي يقيس الأمور
    بمقاييسها القانونية الصارمة فيغفل عن مجريات الواقع الاجتماعي” وهذا يهظهر
    بجلاء في البيئات التي تكثر فيها الحرف الدينية كالوعظ والإرشاد.

  • يعتقد ابن خلدون إن العامي البسيط ينجح في الحياة الواقعية أكثر من
    المفكر وذلك لأنه يكيف نفسه للواقع كما هو من غير أن يلجأ إلى قياس منطقي
    أو تفكير نظامي.

  • قواني الفكر الثلاثة: وضعها المناطقة القدماء واعتبروها قوانين خالدة لايمكن أن يتطرق إلى صحتها الشك.

1- قانون الذاتية: يعبرون عنه بقولهم إن الشي هو هو ، إن
الحقيقة ثابتة وإن السكون هو أصل الكون وإن الحقيقة إذا تغيرت أصبحت وهماً.
أما اليوم فقد ثبت في علم الفيزياء أن المادة في حركة مستمرة وأن مانرى في
ظاهرها من هدوء وجمود إنما هو من وهم حواسنا. وقد انتقلت هذه الفكرة من
الفيزياء إلى الالعلوم النفسية والاجتماعية فأصبح مفهوم المجتمع اليوم
مفهوماً حركياً. وكذلك الشخصية البشرية عُرفت حديثاً بأنها في حركة وتغير.


2- قانون التناقض: إن الشئ لايمكن أن يكون فاقداً للصفة
وحائزاً عليها في آن واحد. فنرى الأشياء إما أن تكون خيراً محضاً أو شراً.
وصف ابن خلدون كيف تتحول كل أسرة حاكمة من الصلاح إلى الطلاح وصفاً رائعا.
ولعلنا لانغالي إذا قلنا بأن كل إنسان يمر في بعض مراحل حياته بدورة نفسية
تشبه تلك الدورة الاجتماعية التي وصفها ابن خلدون. ومن المؤسف أن نرى أغلب
شبابنا قد خفيت عنهم هذه الحقيقة فانغمسوا في أفكارهم الإطلاقية ونسوا أنهم
في تحول تناقضي لايستطيعون منه خلاصاً إلا نادراً. قال له أحدهم وهو في
فورة غرامية كبرى، إن الفتاة التي يحبها خير من على وجه الأرض. ثم سأله بعد
زواجه منها: فأجاب هي شر من عليها. والواقع أنها كانت خيراً وشراً معاً.
ولكن صاحبنا كان ينظر قبل الزواج إلى محاسنها فقط ثم نظر بعد زواجه إلى
مساؤها.


3- قانون الوسط المرفوع: يعني إن العالم مؤلف من جانبين أو
طرفين لا ثالث لهما. الحق والباطل، الخير أو الشر، الجمال أو القبح،
مجانين وعقلاء. إن الناس بطبيعتهم ميالون إلى التصنيف الثنائي وهم بذلك قد
اصطنعوا حداً فاصلاً بين الأفراد من عدة نواحي: العقل أو الخلق أو المنزلة.
بينما الأفراد في الواقع متفاوتين تفاوتاً تدريجياً لايقبل التصنيف
الثنائي.



  • إن التراث العقيم الذي جاءنا من أيام اليونان القدماء علمنا بأن
    التفكير المنظم هو مصدر النجاح في الحياة وقد حصلنا من هذا التراث على ضرر
    بليغ. إن عيب التفكير المنطقي أنه يعتمد على مقدمات مألوفة ومعلومات سابقة
    ولذا فهو لايستطيع أن يستشف ماوراء الزمان والمكان وله قدرة على رؤية الغيب
    والإطلاع على ماوراء الحجب والمسافات.


@الفصل الثالث: الإرادة والنجاح


  • من لم يستطيعوا لفقرهم دخول المدارس ليس لإرادتهم شأن في هذال المصير
    المؤلم. كما أن من يحمل على ظهره التراب من شروق الشمس إلى غروبها هو أكثر
    صبراً وإرادة من أولئك الذين جدوا واجتهدوا بدراستهم ثم نالوا خيراً.

  • إن من النادر أن نجد شخصاً وضع في بداية حياته خطة دقيقة للعمل فسار
    عليها خطوة بعد خطوة ثم نال النجاح أخيراً على أساسها. إن معظم الناس
    يتجهون في أول أمرهم نحو غاية ثم ينحرفون عنها.

  • إن لكل نوع من أنواع النجاح مؤهلات خاصة وتلعب القوى النفسية الخارقة
    دوراً كبيراً في تكوين هذه المؤهلات. فمن أراد شيئاً وهو غير مستعد له
    نفسياً أساء إلى نفسه وإلى أمته إساءة كبرى.

  • إن نابليون وغيره من أولي الفراسة الصادقة ربما فقداوا فراستهم لو أنهم
    استعملوا فيها الإرادة والتعمد. إن صاحب المواهب النفسية يجب أن يسير على
    رسله في الحياة فلا يحرص أو يتقصد في الانتفاع من تلك المواهب وكلما كان
    انبثاق قواه النفسية إرتجالياً لاتكلف فيه كان ذلك أدعى إلى نجاحه وانتظام
    أمره.

  • يرى “كويه” إنه في حالة تعاكس الإرادة والمخيلة تزداد قوة المخيلة في إنتاج العمل غير المرغوب فيه ازدياداً تصاعدياً. حيث هو يتناسب طردياً مع تربيع قوة الإرادة.
  • أما أولئك الذين تمرنوا كثيراً لتكون الإرادة والخيلة مُتحدة لديهم
    فإن احتمال إخفاقهم قليل جداً. وخي مثال على ذلك: أولئك الذين يجيدون السير
    على الحبل المشدود. والواقع أننا نخفق في أي عمل نقوم به إذا تعاكست في
    أذهاننا الإرادة والمخيلة ولعلنا لانغالي إذا قلنا بأن الشخصية الناجحة هي
    التي تتخيل النجاح الذي تريده والأولى بالمربين أن يطبعوا خيال النجاح في
    أذهان الأطفال بدلاً من أن يحرضوهم على إرادة النجاح فينبغي لهم أن يقولوا
    لهم: “أنتم ناجحون” عوضاً عن “كونوا ناجحين”. ويحكي المؤلف كيف اشتكى له
    صديق من سوء أخلاق أولاده وقد وصف تربيته بأنها صالحة فهو كان يكثر عليهم
    النصائح ولايدع ساعة تمر بدون موعظة تنفعهم ولكنهم كبروا مع الأسف على غير
    ماكان يريد.

  • إن الطريق البدوية في تربية أبناء المدينة تؤدي إلى إنتاج جيل فيه كثير من العقد النفسية وهذا هو بعض مانشكو منه في مجتمعنا الحديث.
  • إن سوء الحظ هو عقدة نفسية تنمو في اللاشعور فتجعل صاحبها يتخيل الفشل
    في كل خطوة يخطوها ويقول بعضهم: “إن توقع الفشل خيرمن توقع النجاح، لأن في
    ذلك استعداداً للنفس على تحمل الصدمة إذا وقعت” وماضرر الكلمة أنطق بها
    متفائلاً أومتشائماً إذا كان المشروع قُدر له أن ينجح أو يفشل في النهاية.
    إن لهذا الرأي ضرر كبير ومن المؤسف أن نراه منتشراً بين الناس ومتغلغلاً في
    عقولهم تغلغلاً عظيماً.

  • والواقع إن الكلمات التي نرسلها عفواً هي أعظم في تأثيرها النفسي من
    البرهان المنطقي الذي نحاول أن نقنع عقولنا به. فالبرهان المنطقي لايتعدى
    تأثيره في الغالب حدود العقل الواعي. لذا فهو لايؤثر في المخيلة إلا
    قليلاً.

  • إن عيب البرهان المنطقي و أنه لايستطيع أن ينمي في النفس عقيدة. فالعقيدة بنت الإيحاء والتكرار.
  • إن كلمة تكرر قولها على نفسك مرة بعد مرة لقادرة على أن تطبع في عقلك
    الباطن شيئاً من الإيمان بها قليلاً أو كثيراً. والإيمان يزلزل الجيال كما
    يقولون.

  • ينتقد بعض الكتاب القرآن لأنه يكرر القصص وآيات الوعظ مرة بعد مرىة
    ويذكر الله تعالى وآثاره في الكون في كل صفحة. ومادرى هؤلاء بأن هذا
    التكرار الذي ينتقدونه هو الذي طبع في نفوس العرب ذلك الإيمان العميق بالله
    وجعلهم يحطمون إيوان كسرى وعرش قيصر في سنوات معدودة.

  • إن الدين الإسلامي اصطبغ بصبغة المشقة في معظم شعائره ” جئتكم بالشريعة
    السمحاء” ولكن اتباعه نسوا هذا وجعلوا دينه من أصعب الأديان فجعلوا
    الشعائر دقيقة التفاصيل معقدة الأجزاء.

  • إن العبادة الحقة تنفع الفرد نفسياً فهي تبعث الثقة والطمأنينة في قلب
    الإنسان وتجعله متفائلاً يسير في الحياة وهو معتقد بأن هناك رباً يرعاه
    ويعينه على حل مشاكله.

  • تظهر لدى البعض عقدة الاستكمال Perfectionism أو الوسواس . إن هذه
    العقدة منتشرة في بلادنا انتشاراً فظيعاَ وإن أهم عوامل انتشارها هي تلك
    الدقة الشديدة التي يحاول رجال الدين أن يلبسوا الشعائر الدينية بها.

  • إن الكمال أمر اعتباري. فهما هو كامل اليوم قد يصبح ناقص غداً. وماهو كامل في نظرك قد يعد ناقصاً في نظر غيرك.
  • إن خير مايفعله المرء هو أن ينساب مع السليقة. ولايبالي حينذاك أن
    يخطئ. وربما كان النقص الذي يجري مع السليقة خير من الكمال الذي يتكلف
    فيه. مثال ذلك: ألف أحد الباحثين كتاباً رائعاً في بعض أجزائه، ردئياً في
    الأجزاء الآخرى. فأجاب من سأله الكمال: لو لم اكتب الجزء الرديء لما استطعت
    أن اكتب الجزء الحسن. ولو أنه فعلاً تحرى الكمال في كل مايكتبه لأصيب
    بالجمود ولأخرج كتاباُ فارغاً لاخير فيه. فهو لو لم يجرؤ على الخطأ ويستسهل
    النقص الذي ظهر للناس في بعض أجزاء الكتاب لما استطاع أن يصل إلى الكمال
    في أجزائه الآخرى. لذا قيل: إن الخطأ طريق الصواب. فإذا كنت لاتتحمل ظهور
    الخطأ والنقص في عملك كان عليك ألاتنتظر ظهور الصواب والكمال فيه.

  • إن مشكلة الفرد العادي هي أن لايستطيع أن يجمع في نفسه العادات
    المتناقضة. فهو لايستطيع أن يستثمر عقله الباطن والظاهر معاً. فهو إما أن
    يكون قوي الإرادة دؤوباً كثير العمل دائما أو يكون كسولا في كل حال.


إن العقل الظاهر مناقض في عمله للعقل الباطن.
ولهذا السبب نجد أن أحد هذين العقلين لايستطيع أن يعمل أو ينتج في الوقت
الذي يكون فيه العقل الآخر عاملاُ فلابد لأحدهما من خمود الآخر. إن من
الخير أن نتجنب الحرص والتعمد والدقة وشدة الإرادة أثناء العمل. فالمبدع هو
الذي ينغمر في عمله ويذوب فيه. إنه لايريد أن ينجح في عمله ولايقصد الكمال
في آدائه فهو حين يعمل لايشعر بنفسه ولايحس أن له قصدا يسعى وراءه . إنه
يصبح أثناء العمل كأنه جزء من العمل. أما الإرادة فهي ليست ضارة في كل حين.
فهي لها أوقاتها الخاصة التي تنفع فيها. وعلى الإنسان أن يميز بين هذه
الأوقات وتلك التي تكون الإرادة فيها مصدر شقاء وضرر.



  • إن الإبداع الفكري يحتاج إلى أن يمر في مرحلتين هما: مرحلة الخزن،
    ومرحلة الاجترار. وبعبارة آخرى. إن كل مبدع أو مفكر يحتاج في أول الأمر إلى
    عمل دائب حيث يجمع به المعلومات اللازمة فيخزنها في عقله الباطن لتختمرفيه
    وتنضج. وهذه مانسميها مرحلة الخزن. فإذا اجتاز المفكر هذه المرحلة: لجأ
    إلى المرحلة الثانية وهي مرحلة الاجترار. حيث يسبح عقله في خيالات تشبه
    أحلام اليقظة حيت تنبعث من عقله الباطن معظم أفكار الإبداع والابتكار
    والاختراع. وهذا ينطبق على أي شخص ماهر في مختلف العنون. فالماهر تراه
    دؤوباً كادحاً حين يتمرن ويتعلم المبادئ. لكنه عند الإنتاج ينسى نفسه
    وينغمر في عمله. ويصبح كالحالم الذي لاوعي له ولا إرادة.


@الفصل الرابع: خوارق اللاشعور.

- البحوث العملية:


  • إن الملحد والمؤمن لايصلحان للبحث العلمي ولا للحكم أيضا. لأنه سيقسو على من يخالفه.
  • اتخذ البحث العلمي في موضوع الثوى الخارقة طريقتين: الأولى:
    الاعتناء بجمع الوثائق عن كل حادثة يظهر فيها عمل خارق من أجل فحص الوقائع
    والتثبت مع صدق شهودها . وقد تأسست لذلك الغرض جمعية بريطانية في عام 1882
    سمية بجمعية المباحث النفسية ” The Society for Psychical Research” وقد
    توصلت هذه الجميعة إلى أن الإنسان لديه ملكات نفسيه خارقة أهمها ثلاثة:


# تناقل الأفكار Telepathy

# رؤية الأشياء من وراء حاجز Clairvoyance

# التنبؤ Foreknowledge

الثانية: طريقة البروفيسور راين: وهي على أساس التجريب والإحصاء.


  • قصة حلم عجيب يرويها البروفيسور راين: وهو يؤكد على صحة هذه القصة
    معتمدا على صدق من رواها له: إن سيدة رأت آخاها وهو يدخل بيته ثم يُدخل
    حصانه في الإصطبل فيحل أربطتها ثم يذهب إلى مخزن العلف فيخرج مسدسه ويطلقه
    على نفسه. وقد رأته بوضوح وهو يتدحرج ميتاً وقد سقط المسدس من يده. استيقظت
    مذعورة حيث أصرت على زوجها أن يذهب إلى بيت أخيها البعيد. ولقد دُهشت
    السيدة كل الدهشة حين رأت جسد أخيها مطروحاً في المكان نفسه الذي رأته في
    الحلم.

  • والملاحظ إن هاتين الطريقتين توصلتا إلى نتائج مشابهة: إن في الإنسان
    قدرة على الإحساس الخارق أو مايسميه راين الإحساس من غير حاسة.Extra
    Sensory Perception وكثرت الفرضيات لتعليل هذه الظاهر ومنها:


1- فرضية تشنر: ( إن الناحية الشعورية في أذهاننا تمتاز
بفرديتها. أما ماتحت الشعور فيمتاز بأنه غير فردي. ويمكن القول بأنه الذهن
الذي يشارك فيه العالم بأسره. أي أنه ذهن فوق الفردي وبذلك لديه معرفة
بأشياء لايمكن للعقل الفردي تحصيلها )


2- فرضية سينل: ( يعتقد سينل بوجود حاسة سادسة في الإنسان
تمكنه من إدراك أشياء لايمكن إدراكها بواسطة الحواس الخمس. وكتابه في هذا
الموضوع- الحاسة السادسة- . يرى سينل أن كل مادة في الكون تبعث ذبذبات أو
أمواج أثيرية لاتدركها الحواس. ويرى بأنه يمكن اعتبار مخ الإنسان بمثابة
جهاز لاسلكي مكون من مادة حية في شكل خلايا حساسة وأنسجة عصبية. وعمل يتضمن
إيجال الموجات الأثيرية غير المنظروة وغير المحسوسة إلى الحواس في شكل
تموجات مميزة. كما يعتد بأن ه ه الحاسة لدة الحيوانات هخي أقوى جدا مما
عليه في الإنسان. إن صح هذ الرأي الذي جاء به سينل لكان له أهمية كبيرة في
حياتنا العملية وربما كان كثير من المصادفات السعيدة التي يحظى بها بعض
الأفراد دون غيرهم من الناس راجع إلى مايملكون من قدرة على توجيه أذهانهم
نحو الأشياء التي يبتغونها. ] قصة حدس عجبتني ص 158 [ إن رغبة تنشأ
في نفس شخص ما تجعل شخصاً آخر يستسجيب لها من مكان بعيد إن هذا أمر يصعب
علينا تصديقه ولكنه على أي حال ممكن.


3- اعتراضات على تفسير الإحساس الخارق بوجود أمواج أو
ذبذبات خفية: أولا: اكتشف الباحثون إن الإحساس الخارق لايتأثر بالمسافة
وهذا ينافي فرضية الأمواج لأن الأمواج الكهربائة تضعف كلما طالت المسافة.
ثانياً: أظهرت الأبحاث إن الإحساس الخارق قادر على التنبؤ أحياناُ عن بعض
حوادث المستقبل. وهذا ينافي نظرية الأمواج أيضا.




  • ” إن راكب القطار السريع يتصور أحيانا حين ينظر من النافذة أن ماحوله
    يتحرك وهو واقف. على هذا المنوال يتصور الإنسان الزمان متحركاً بينما هو في
    الحقيقة ساكن. إن المستقبل لايأتي إلينا إنما نحن نذهب إليه. فهو موجود
    هناك في نقاطة من نقاط الزمان. ويستطيع الإنسان أن يطلع عليه إذا كان
    موهوبا بموهبة الإحساس الخارق.

  • ” كما إن الظلال الواقعة على الجدران تكون شبحا ذا بعدين لحقائق ثلاثية
    الأبعاد وعلى ذلك لاتكون الحوادث تثع في الزمان والمكان أكثر من صف متحرك
    من الأشكال الظلية السحرية تغدو وتروح”


- العقل الباطن.


  • الواقع إن إطلاق معنى العقل هو من بابا التبسيط فهو إصطلاح عام نقصد
    به جميع الفعاليات النفسية التي تؤثر في سلوك الإنسان وهو لايشعر بها.

  • اللاشعور هنا يقصد به مجموع الرغبات المكبوتى والحوادس الخارقة معا
    فكلا هذين النوعين من الحوافز ينبعث من أغوار النفس بدون أن يشعر به
    الإنسان. يتضح من ه1ا أن العقل الباطان حيز ذهني يجتمع فيه نوعان من
    الحوافز فهو متأثر بالعقد النفسية والرغبات المكبوتة من ناحية ومن ناحية
    آخرى يظهر من خلاله الإحساس الخارق.

  • للشيخ النزاقي رأي: اعلم إن الخاطر مايعرض في القلب من أفكار فإن كانت
    مذمومة دعي وسواسا وإن كان محمودا داعيا إلى الخير سمي إلهاما . وهو رأي
    يعجبني * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * Icon_smile

  • الفرد في الغرب قادر على تنمية شخصية خالية من العقد لأن الرغبات
    الفردية والاجتماعية قد لاتجد هناك كبتا على منوال ماهو موجود عندنا في
    الشرق ولذلك يكون لاشعوره أنقى وأقدر على الإبداع من لاشعور الفرد الشرقي.

  • في بلادنا على الفرد أن يصغي إلى حوافز عقله الباطان مع الحذر الشديد من خواطر رغباته المكبوتة كيلا تطغى عليه.
  • إن حوادس اللاشعور لاتنبعث إلا من نفس مطمئنة صافية فينبغي عليك أن لاتنتظر منها خيراً إن كنت تريد بها إشباع إحدى رغباتك المكبوتة.
  • معنى ذلك إن الإنسان إذا أراد شيئا ويفكر في سبيل الحصول عليه فإنه
    لايستطيع أن يستخدم عقله الباطن استخداما مجدياً. ولربما صح القول: إن
    الإرادة والإلهام لايجتمعان. فكلما اشتدت إرادتك ضعف إلهامك فأنت لاتنجح في
    استثمار العقل الباطن إلا عندما تكون منهمكا في أمر لاتقصد من وراءه غرضاً
    مؤقتاً ولاتبتغي شهرة أو مالاً أو نفوذاً.

  • من أغرب ماشاهدت من غرائب التنويم المغناطيسي: استطلع النائم ذات مرة أن يعرف اسمي واسم أبي ومهنتي وماأشكو منه بدون معرفة سابقة بي.
  • يحدثنا ابن خلدون أنه استعمل دعاء معينا قبل النوم سماه حالومية، فاطلع
    بها في نومه كما قال على أمور كان يتشوق إليها. ذلك الدعاء هو: “تماغس
    بعدان … إلخ J “

  • إن الطريقة الحديثة في استثمار العقل الباطن هي: طريقة الإيحاء
    والتكرار. فالإنسان يستطيع أن يوحي لنفسه ويكرر عليها قبل النوم وفي أي وقت
    بما يشاء من معاني في سبيل حل المشاكل أو شفاء الأمراض أو نوال النجاح أو
    غير ذلك.

  • لقد ربحنا في حياتنا المادية من ناحية، وخسرنا من ناحية آخرى فلقد
    تقدمت لدينا أساليب الحياة المادية تقدماُ عظيماً بينما تأخرت فينا أساليب
    النفس وطرق استثمار قواها الخارقة. فنحن نستعمل أعظم أنواع العلاج المادي
    لكننا ضيعنا تلك العقيدة الراسخة التي تزلزل الجبال.


@الفصل الخامس: النفس والمادة:


  • إن الفكر يؤثر في البدن والبدن يؤثر في الفكر. أليست المسكرات والمخدرات تؤثر في البدن؟
  • الخوارق تأتي من قوة العقيدة وعمقها وتغلغها في اللاشعور.
  • إن اللاشعور، لايعرف التمييز بين الحق والباطن. فالعقل الباطن هو عقل
    اليقين والعقيدة بينما العقل الظاهر هو عقل الشك والبحث والتفلسف.

  • ” إن النفس البشرية قدتتأثر بما حولها من المادة الخارجية تأثراً
    لاشعورياً والنفس تؤثر في مدة بدنها وتتأثر به أيضا . السؤال الآن: هل
    تستطيع النفس أن تؤثر في المادة الخارجية بمثل ماتتأثر به؟”

  • يعتقد المؤلف بأن للنفس تأثيرا كثيرا أو قليلا على المادة الخارجية.
    وهذا التأثير يعتمد على قوة العقيدة وعمقها. وبنفس المبدأ يفسر الإصابة
    بالعين.

  • معظم الناس يعتقدون بأن أفكارهم وهواجسهم لاتؤثر في الأشياء الخارجية.
    فهم يتشائمون ويتفائلون ويحزنون ويفرحون غير مدركين بأن هذه الانفعالات
    النفسية قد تؤثر في الأحياء والجمادات المحيطة بهم قليلا أو كثيرا وقد تؤدي
    أحيانا إلى نتائج عملية .

  • إن الصدفة وحدها لاتكفي لتفسير الحظ فللقوى النفسية أثر لايستهان به في تكوينه سلباً أو إيجاباً.
  • لصاحب الحظ الحسن مقدرتنا: الأولى: فهو بصفاء ذهنه وثقته بنفسه
    واعتقاده بنجاحه يستطيع أن يرثر في الأمور بعض التأثير فيوجهها في سبيل
    مصلحته قليلا أو كثيرا. أما مايعجز عن التأثير فيه فيعالجه من طريق آخر وهو
    طريق الحدس والتنبؤ وبذلك يستطيع أن يتكيف لما سيأتي به الغد من الأمور
    فيبتعد عن الخسارة خطوة ويقترب من الربح خطوة. إنه يفعل ذلك لاشعورياً
    وكثيرا مايتعجب هو من نفسه ومن قدرته العجيبة على نوال الربح وتحمل الخسارة
    حينا بعد حين.

  • ليس هناك حد واضح بين الوهم والحقيقة. والوهم كثيرا مايؤدي إلى خلق الحقيقة.
  • إن الحضارات الفطرية المنتشرة في غابات أفريقيا وصحاري أستراليا وغيرها تحتوي من خوارق القوى النفسية مايدهش بوجهيها: النافع والضار.
  • الإنسان المدني يبحث ويستنتج معتمدا على مبدأ السببية، بينما الفطريون
    يعتقدون بتأثير السحر والقوى الروحية في أمورهم ولايحيدون عن ذلك أبداً.

  • العقلية الفطرية تمد الإنسان بالاعتقاد الراسخ. والثقة التي لاحد لها
    والتي تجعله يصدق الخرافات والأباطيل. أما العقلية المدنية فهي تجعل
    الإنسان أضعف إيمانا وأقل خرافة. إن صاحب العقلية المدنية هو في العادة
    أكثر حكمة وتبصرا ودقة في تدبير أموره من الفطري. ولكن تشككه وتردده وقلقه
    يجعله أضعف منه في مواجهة المشاكل أحيانا فهو يستخدم خوارق المادة ويهمل
    خوارق النفس.

  • قصة: اللاسلكي البشري :)
  • إن الإنسان كلما تعقدت حضارته المادية وزادت ثقافته العقلية ضعفت بذلك
    قواه النفسية. وكأنهما على طرفي نقيض لاتنمو قوة إحداهما إلا على حساب قوة
    آخرى.” أنا لا اعتقد بصحة ذلك”

  • يقول سمنز الباحث الإجتماعي: إن الفطريين إذا رأوا حادثتين متتاليتين
    أسرعوا حالا إلى ربطهما برباط السبب والنتيجة. إن المدني قبض بيده زمام
    المادة ولكن زمام النفس أفلت من يده. فهو واقعي حكيم بعيد النظر وهو قلق
    متردد أيضا والنادر من الناس من جمع بين: حكمة التفكير المدني من ناحية ويقين التفكير الفطري من ناحية آخرى
    إن العبقري النادر هو من يجمع بين العقل والجنون، بين السعي والكسل، بين
    الإرادة واللامبالاة، ونود أن نقول إضافة إلى ذلك إنه يتصف بالتفكير الفطري
    والتفكير المنطقي معاً. وربما صح القول إن العبقرية هي اجتماع النقائض في
    شخصية واحدة. ولو درسنا شخصية كل من الناجحين العظام لوجدناها غريبة
    الأطوار فهي تأخذ قالبا معينا فتظل فيه زمناُ، وهنا يظهر امتياز الناجح
    العظيم عن الرجل العادي فالرجل العادي له شخصية متحجرة لاتتغير ولاتتبدل
    إلا نادرا. فأنت تستطيع أن تعرفه بسيماه في كل حين. أما الرجل العظيم فتراه
    حينا لايقر له قرار فتارة تجده بارد غير مكترث وتارة تجده جبارا ، وهو
    حكيم أحيانا خرافي أحيانا آخرى. عاقل مرة. مجنون آخرى . مؤمن في بعض أوقاته
    مشكك في أوقاته الباقية.

  • اعقل وتوكل.

@ من خاتمة الكتاب:


  • إن قصدا كبيرا من بلائنا ناتج منة كوننا نعتمد على الشعور وحده. ونهمل
    اللاشعور. فنحن إذا أردنا إصلاح إنسان لجأنا إلى إقناعه بواسطة الجدل
    المنطقي.أو نصرخ وسنتغيث فلا يستجيب لنا أحد.

  • نصنف اللاشعور إلى ثلاثة أنواع:

النوع الأول: مؤلف من خوارق اللاشعور، وهي تكون في أجل مظاهرها في الإنسان حين تصفو نفسه وتخلص من قيودها وعقدها.

النوع الثاني: مؤلف من الرغبات المكبوتة والعقد النفسية وهذا النوع يزاحم الخوارق المبدعة في تأثيره ويدنسها أحيانا.

النوع الثالث: هو مايمكن تسميته مؤقتاً ( بالقيم الاجتماعية)
وهذه القيم هي التي تؤلف جزءا كبيرا من الإطار الفكري. وعلى هذه القيم
تستند همسات الضمير ووخزاته . إن القيم الإجتماعية في الجماعة مثل العقد
النفسية في الفرد كلاهما يوجه سلوك الناس ويقيد تفكيرهم من حيث لايشعرون.



  • إن اعتماد أسلافنا على العقل الواعي وحده أدى بهم إلى مساوئ جمة.
    فجهلهم بما في اللاشعور من حوافز وكوامن وثيود جعلهم يؤمنون بأن الإنسان
    قادر على نوال النجاح والفضيلة والحق متى أراد وسعى وفكر
    .



* اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 3795580472
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
oumaima jamil
عضو متّألق
عضو متّألق
oumaima jamil


الإسم الحقيقي : oumaima
البلد : Maroc

عدد المساهمات : 507
التنقيط : 45357
العمر : 26
تاريخ التسجيل : 20/10/2012
الجنس : انثى

* اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * Empty
مُساهمةموضوع: رد: * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك *   * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * I_icon_minitimeالسبت 02 فبراير 2013, 21:08

merci 3la lidafa lmoufida


daymane moufide jazaka llaho khayran


:hftdgvbcxghrt: :uuuuuuuuuuf: :uuuuuuuuuuf:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96822
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

* اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * Empty
مُساهمةموضوع: رد: * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك *   * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * I_icon_minitimeالسبت 02 فبراير 2013, 21:44

* اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 1837124878 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 1837124878 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 1837124878 * اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك * 1837124878
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
 
* اجعل عقلك اللاواعي يعمل معك .. لا .. ضدك *
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  لعبة يابانية تحدد عمر عقلك
»  بكسبة زر اجعل نسخة الويندوز اكس بي اصلية
»  اجعل صفحة بداية متصفحك ذات فائدة
»  اللهم اجعل أمي سيده من سيدات أهل الجنة
» برنامج رائع اجعل جهازك جديدا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتديات مختلفة... DIVERS :: علم النفس PSYCHOLOGIE-
انتقل الى: