جزم الطبيب البيطري المتخصص بالأعصاب وسلوك الكلاب (ستانلي كورين) أن الكلاب المنزلية قد تكون أذكى مما يعتقد بعضهم، مشيراً إلى أن قدرتها الذهنية المتوسطة على صعيد الحساب والمنطق ووعي الكلمات والإيماءات، تعادل أو تفوق ما لدى طفل في الثانية من عمره، وقال إن تلك الحيوانات ليست بذكاء ألبرت أينشتاين، لكنها أقرب مما كان متوقعاً إلى البشر في الملكات الفكرية.
وأن للكلب المتوسط الذكاء القدرة على فهم 165 كلمة، بينها إشارات وإيماءات، كما يمكنه العد إلى خمسة.
والكلب الفائق الذكاء قد يتعلم حتى 250 كلمة، مما يجعله يتساوى مع طفل بلغ الثانية وستة أشهر من عمره.
ويتفاوت ذكاء الكلاب بحسب جنسها، فتحلُّ فصائل مثل كلب الرعاة الألماني والبودل في المقدمة، في حين تحل السلالة الأفغانية في أسفل الترتيب. وتتراوح الكلمات التي يفهمها الكلاب بين تعابير صوتية، وإيماءات جسدية، مثل الإشارة باليد. أما القدرة على العد فقد توصل العلماء إلى وجودها لدى الكلاب من خلال تدريبها على عد الطرائد خلال الصيد.