تطايرت جدائل ( الشهوة..)
الإله قدري.!
الصوفية ….آخر الأبواب!!!
لم أعد كما عرفت الأمداح…!
ولا تقاسيم البخور
حين تغيب الصحوة من ( جمجمتي)
لا شيء يمنحني ناصية الكلام…!
ولا أن يفسرَ
ما أنا (بصدده)
أعتذر لسياق الليل عمّا بدر من جسدي
فتلك
شهوتي….!!
ابتهالي …!!
ولا بدّ من إمتطاء غرور الشهواتْ
فعناد الجسد
يفسد ما خططتْ له الروح
بلا إيمان
الكائن يحرق الرعشات
تحت رحمة آخر الطبولْ
ساردا في متن الحزن
في خاصرة النجوم
في قارعة الزمن المترامي
بين أعباء العناء
يسّاقط التاريخ من( جسدي)
تُعينني
أسياد الكهرمان..!
تعاود الإستلاء
تيمّم شطر ذاتي
ذلك أن الرحلات
غيرتْ وجهتها نحو (وجهي)
أتماثل للألم
في أستراحة الجسد
لكنني
لم أعلن بعد… أولى الكلمات
فروحي
لم تطأ ضوء النبوءات
****
أتفاقم في ذاكرتك
لم تبق بارقة فراغ
في جمجمتك لا أحتلها…؟
ذاك الليل الإفريقيّ
تعهد أن يخرج من جسدي
كي أستريح بين قبلات أول الفجر
لكنه العشق…….؟
كنت نجمة…رمت بجثتها
من أعالي غفوة
في لوحة
على جدار الرعشة
رقص الدراويش…!
الهَوَس ..المتشبّث بالجمجمة
أنهك راحتي
تمدّد على أعصاب الهدوء
دون أن يعتذر لاقتحامه خلوتي
تركت جسدي للريح…!!
وأنجبت آخر الرجال
تركت جسدي للريح…!!
وأشعلت نارالحروف
بين دفوف الحَضْرةِ
تماثلتُ للهوى
فبزغ الشيطان بين خلايا( المخّ )
تركته يزاول مهنته
يفتت التراتيل
يريق الثمالة
بين سعابيب ( الرعشات )
أغرقتُ الفضاء بالطوفان
يسري دبيب الهيجان
التأوهات تُعينُني
كي أمتطي صهوتها….؟
يَتفتّت مني زمن الجنون
أتلحف لهيب {السطوة}..!
أحرق المدى حتى لا تركب جسدي
جسدي الذي يبحث عن رأسه
في ذاكرة
رقصة
صوفية(….)
يذيب شكوكه( المنهارة)
بلا حقيقة …!
الأجساد تبيح نفسها في رقصات الجنون
الأضرحة تفتح أبوابها
لمزيد من ( القبور )
نتشبّث بتلابيب الاجداث
نتقاسم وطيس( الرغبة)
في آخر جنون يتظاهر( بالنبوّة )
يُدخل لحم اللذة
بين أنياب السجود
يسيل لعابا…
أراقته الولادة في رحم ( الضياع)
الغفوة تمنح السطوة
إليك كفيّ
يا أول الخوف يا آخر العناء
لا تبيحَ أصابعيّ
وتزيل تقاسيم النقش
عند أول الصخور
فأفقد
ما تبقى من صواب الورد
في جمجمتي
ألج تباريح الجنون
شلال الهذيان..؟