انعتاق
مسافرة
بلا هدايا ولا وشائج
أحمل حقائب مواجعي
أقطع تذاكر الخيبة
في أول محطة قطار
(حقائب)
مليئة بزمن الوهن
وعناء الماضي….
أحمل زادي
ما تبقى من الحلم
لعلّ المدى
يحمل قطرة
والندى…….!
يرشق زهرة…
ويزرع بصيصا…..!؟حريقكان يكبّلها ويحرر سجائره
ينفث أنفاسه
يحرق ما تبقى من أيامها
يعج المكان بسُدُم دخانه…!!
تضيع (…..)
تغدو خطواتها
في مهب الريح
قبل أن تلامس
زمنه الهلامي
كان يحرص على ممارسة جلسته هذه كل صباح
يوهم نفسه بالتأمل…!
أصبح التأمل
غيمة يمتطيها
في آخر الفراغ
وهي تنتظر………..و
تراقب
غيوم
فراغه…!!!!!
سجين
رغم تعدد السياط
التي يبدعها ضدي
حتى يستمدّ القوة لضعفه
إلا انه دائما يتحول لصيد سهل
لا يملك…(نورا)
حتى يقذف بي بعيدا
سجنه أدمى أنفاسي
لم أعد أطيقه في ذاكرتي…!
لقد اعتقل نفسه في عدم قدرتي على استساغة ألوانه…!
رضي بأن يظل جحيمي
وأظلّ (قربانا)
لاحتفالالته..؟
رحيلإنني أتساءل دائما لماذا هذا الرجل هنا..؟
كل يوم أمارس طقوس وداعه
ليرحل عني
لكنه دائما يغادرني
(متوجها) إليّّ….؟
كان ضعيف الشوق
يغويه اغتيال الكبرياء..
لكنه يعود خائبا…
يجد نفسه فارغا إلا من التفكير بي
خواء
يشي بالرغبات
طقوس رحيله
تنتاب أحلامي….؟
يرعبه رحيلي ويكبله وجودي
يحترق بين خوائه
ومهرجانات حضوري..؟فارسهبت غارة على كياني…
إستنجدت به(…)
لكنه أطلّ ثم غاب………!؟
بعد أن هدأت العاصفة
أتى يعتمر بدلة زرقاء…..؟
صفعتني الدهشة إنها بدلة يوم (زفافه)…!
أيحتاج الدفاع عن الروح كل هذه البدلة…؟
أيحتاج الجبن لكل هذه الأناقة…؟
كنت دائما أتعجب لوسائل خنوعه
مثل جارية
امتهنت بيعها في سوق رخيصة
فظلت؟؟
تمارس العبودية دون إنقطاع
حيث الوفاء( للعادة) يضاجعها
دون حياء!!!!.؟