حروف ثائرة
السقوط من تحت
كان دوما يخشى السقوط لذالك لم يرتقي قمة قط ،في الأخير إنزلق في هوة عميقة فرتفع عاليا ثم هوى سحيقا
حرف وحتف
حين سمع الضوضاء والصياح يعلو أركان قصره قرر أن يكتب خطاب لتهدئة الأرواح الثائرة فقد أشبعته الأخبار الهاطلة كالمطر عن مصير جاره ملك الملوك وصديقه الفار، حتى أرتوى جزعا وخوفا في الأخير أتم الخطاب وأرسله ،لم يكد الخطاب يداع حتى اشتعلت النيران واحس بحرها يحرق جسده ،كانت الأيدي تعلوه لترفعه الأرجل وهكذا دواليك، اختلس لحظة وأمسك ورقة الخطاب كانت زلة فظيعة هي التي جلبت هلاكه، فقد كان نص الخطاب يقول أيها الشغب خدوا ثورتكم بأيديكم حروف جلبت له الهلاك لم يصغوا إليه وهو يحلف باليمن المغلظ أنه كان يقصد أيها الشعب خدوا ثروتكم بأيديكم تحول دمه للوحة فنية علقت في متحف سمي بمتحف زلة خميسن سنة وحرف
التغيير الجذري
أوضح في ما لا يدع أي مجال للشك عن نيته في التغيير ،فقد قام سيادته بتغيير لون شعره وحرسه الشخصي وأخيرا وفي خطوة جريئة لاقت إستحسان الكل غير مواعيد أطلالته البهية وأداع بدلها خطبه القديمة قبل التغيير للإعتبار طبعا
الإتساع اللامحدود
سيجوا أحلامه خلف حدود لا منتهية الصلاحية،ثم قطعوا عنه دورة الحياة قيدوه باصفاد الممنوع وفي الأخير اطلقوا سراحه خلف الحدود،ظل تائها يبحت عن الحد الادنى للعودة الى الحدود اتهموه بانتهاك قانون الحريات فسجنوه في قبر ثم كتبوا على شاهده قبر الجندي المجهول