قصيدة في حب الوداد تحت عنوان وداد الامة رمز الفداء

وداد الامة رمز الفداء ومعها سنظل اوفياء
في الفرح والحزن سواء سنحب النادي حتى الفناء
في قميصنا نجمة صفراء وبالالقاب نحن اغنياء
لعب لنا الملوك والامراء ولقبونا باحلى الاسماء
ولهدا كرهنا الاعداء وحاربنا اغبى الاغبياء
فقد علمناهم من الالف الى الياء لكنهم ظلوا في التفكير فقراء
في فيراج الشمال يجتمع العلماء ويبدع الجميع في هاته الاجواء
مهرجان من الالوان الحمراء واوركسترا باحسن اداء
تشجع الفريق في السراء ولا تتركه في الضراء
على عكس الحديقة الخضراء موطن البلاستيكات السوداء
حيث يجتمع الكسلاء في المكانة فيراج الدعارة والبغاء
وكالعادة يتلون المكان كالحرباء ونسمع اقبح غناء
اميون قرويون بلداء عقولهم فارغة كالوعاء
ناهيك عن مناظر مخلة بالحياء من قبيل الشدود والعراء
ابطالها رجال ونساء كعبير كولوبراسيون وسناء
وهده امثلة من البلاء والوداد دوما لهم هي الداء
لا داعي للمقارنة ياجهلاء فالمسافة بيننا كالارض والسماء
سنظل في القمة زعماء فاصمت ايها الببغاء
عندما يتكلم الادكياء
قصيدة للأخ هشام أميس