هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالرئيسية
المواضيع الأخيرة
» INFORMATIONS SUR LES MALADIES : SYMPTÔMES, DIAGNOSTIC, TRAITEMENTS, PRÉVENTION
تعريف الصحابة والعدول I_icon_minitimeالأحد 13 يونيو 2021, 15:01 من طرف abdelhalim berri

»  Il était une fois un vieux couple heureux de M. Khair-Eddine
تعريف الصحابة والعدول I_icon_minitimeالسبت 10 أبريل 2021, 14:22 من طرف abdelhalim berri

» أحلى صفات المرأة والتي تجعل الرجل يحبها بجنون
تعريف الصحابة والعدول I_icon_minitimeالخميس 17 أكتوبر 2019, 17:59 من طرف abdelhalim berri

» بحث حول العولمـــــــــــــــة
تعريف الصحابة والعدول I_icon_minitimeالأربعاء 10 يوليو 2019, 00:22 من طرف abdelhalim berri

» L'intégration des connaissances en littérature Française
تعريف الصحابة والعدول I_icon_minitimeالأربعاء 10 يوليو 2019, 00:17 من طرف abdelhalim berri

» Dr Patrick Aïdan : Chirurgie robotique thyroidienne par voie axillaire
تعريف الصحابة والعدول I_icon_minitimeالأربعاء 10 يوليو 2019, 00:15 من طرف abdelhalim berri

» كيف نشأت الفلسفة
تعريف الصحابة والعدول I_icon_minitimeالثلاثاء 09 أبريل 2019, 23:53 من طرف abdelhalim berri

» زجل :الربيع.
تعريف الصحابة والعدول I_icon_minitimeالجمعة 21 ديسمبر 2018, 14:05 من طرف abdelhalim berri

» le bourgeois gentilhomme de Molière
تعريف الصحابة والعدول I_icon_minitimeالجمعة 21 ديسمبر 2018, 14:02 من طرف abdelhalim berri

» مساعدة
تعريف الصحابة والعدول I_icon_minitimeالإثنين 09 يوليو 2018, 01:12 من طرف abdelhalim berri

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 8836 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو سعد فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 87005 مساهمة في هذا المنتدى في 16930 موضوع
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
روابط مهمة
Maroc mon amour

خدمات المنتدى
تحميل الصور و الملفات

 

 تعريف الصحابة والعدول

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
zineb haddar2/8
عضو متّألق
عضو متّألق
zineb haddar2/8


الإسم الحقيقي : zineb haddar
البلد : Maroc

عدد المساهمات : 584
التنقيط : 49310
العمر : 24
تاريخ التسجيل : 01/10/2011
الجنس : انثى

تعريف الصحابة والعدول Empty
مُساهمةموضوع: تعريف الصحابة والعدول   تعريف الصحابة والعدول I_icon_minitimeالأربعاء 19 أكتوبر 2011, 18:23

:G22/01/2011
ل
تعريف الصحابة والعدو


اولا يجب اليقين على إن
الصحابة يتفاوتون في المراتب والعلم والفقه والحفظ والاسبقية في الإسلام
فأبو بكر أفضل الصحابة بالإجماع، يليه عمر بن الخطاب، ثم عثمان فعلي فالعشرة المبشرين بالجنة، فأهل بدر، رضي الله عنهم أجمعين.. وهكذا..

ودليلنا على التفاضل بين الصحابة موجود بنص القرآن كقوله تعالى:
لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل، أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا، وكلاً وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير..سورة الحديد آية10

ما تعـريف الصحـابي..؟؟ التعريف الأول:
من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به، ومات على الإسلام.
ويدخل فيمن لقيه: من طالت مجالسته له ومن قصرت، ومن روى عنه أو لم يرو، ومن غزى معه أو لم يغز، ومن رآه رؤية، أو لقيه ولم يره لعارض كالعمى، ومن ارتد ثم عاد للإسلام قبل أن يموت، سواء اجتمع به صلى الله عليه وسلم بعد عودته للإسلام أم لا.
أصحاب هذا التعريف استندوا إلى:
1- التعريف اللغوي: صحبه : عاشره، ولازمه
واستصحبه: دعاه إلى الصحبة
وأصحبته الشيء: جعلته له صاحبا
واصطحبوا: صحب بعضهم بعضا..
يقول الإمام الباقلاني: والصحبة ليس لها قدر مخصوص،
فيقال: صحبت فلانا حولا ودهرا وسنة وشهرا ويوما وساعة.
2- شرف اللقاء وبركته:
قال ابن حزم: إنما حكموا إضافة إلى استنادهم إلى اللغة، بأن مجالسة ساعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أو مشاهدة لحظة، أو سماع كلمة فما فوقها منه عليه الصلاة والسلام تكسب صاحبها اسم (الصحابي) شرف منزلة النبي صلى الله عليه وسلم، ولأن لرؤية نور النبوة قوة سريان في قلب المؤمن، فتظهر آثارها على جوارح الرائي في الطاعة والاستقامة مدى الحياة ببركته صلى الله عليه وسلم.
3- بعض النصوص ذات الدلالة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (طوبى لمن رآني وآمن بي، وطوبى لمن رأى من رآني، ولمن رأى من رأى من رآني وآمن بي) رواه الطبراني والحاكم، كما في الجامع الصغير للسيوطي4/ 280

التعريف الثاني:
من لقي النبي صلى الله عليه وسلم يقظة، مؤمنا به، بعد بعثته، حال حياته، وطالت صحبته، وكثر لقاؤه به، على سبيل التبع له والأخذ عنه، وإن لم يرو عنه شيئا، ومات على الإيمان.
أصحاب هذا التعريف استندوا إلى:
1-التعريف اللغوي:
لأنهم رؤوا الصحبة في اللغة تعني الملازمة والمعاشرة..
قال القاسمي: إن اللغة تقتضي أن الصاحب هو من كثرت ملازمته. (رغم أن القاسمي رحمه الله وهو من العلماء السلفيين المعاصرين، قد اعتمد التعريف الأول)
2-دلالة العرف:
لا يطلق وصف الصاحب عرفا إلا على من طالت صحبته، وكثرت ملازمته، على سبيل الاتباع.
3-بعض النصوص ذات الدلالة:
سئل أنس بن مالك رضي الله عنه: هل بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد غيرك؟ فقال: "ناس من الأعراب رأوه، فأما من صحبه فلا) قال ابن الصلاح: إسناده جيد.
وهكذا نرى يا إخوتي أن العلماء اختلفوا هنا، وكان هذا الاختلاف مبنيا على اختلاف الرأي والنظر في أمر لم يرد نص من قرآن أو سنة لحسمه، فكان الأمر فيه متروكا للاجتهاد كما ترون..
وقبل أن نبين آثار هذا الخلاف وثمراته، ونرجح بين الرأيين، ونبين من اعتمده، علينا أن نجيب على السؤال التالي:

معنى العدالة:
العدالة لغة:
قال صاحب القاموس المحيط، ووافقه صاحب لسان العرب: العدل ضد الجور، وما قام في النفوس أنه مستقيم..
العدالة اصطلاحا:
قال الإمام ابن حجر: العدل من له ملكة تحمل على ملازمة التقوى والمروءة.
وقال الإمام السيوطي: هي مَلَكة -أي هيئة راسخة في النفس- تمنع اقتراب كبيرة، أو صغيرة دالة على الخسة، أو مباح يخل بالمروءة.
وعلى هذا اشترطوا لثبوت العدالة: الإسلام والبلوغ والعقل والتقوى والمروءة.
وخوارم المروءة تشمل كل ما يحط من قدر الإنسان في العرف الاجتماعي الصحيح.

معنى العدالة على ما أعتقد الصدق، فعدالة الصحابي تعني صدقه في نقل الروايات و الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم كما هي من غير تحريف و لا زيادة أو نقصان ولم يشهد عليه الكذب العمد على النبي صلى الله عليه وسلم

و باعتقادي إن جميع الصحابة رضوان الله عليهم عدول، و إلا لما منع رسول الله صلى الله عليه و سلم كتابة الأحاديث في زمنه و اكتفى بحفظها في صدور أصحابه رضوان الله عليهم
كما عدلهم رسوله - صلى الله عليه وسلم - وبين منزلتهم ، ودعا إلى حفظ حقهم وإكرامهم ، وعدم إيذائهم بقول أو فعل ،
فقال - صلى الله عليه وسلم - كما في الصحيحين : خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم
وقال: لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه أخرجاه في الصحيحين ،
وقال أيضاً:الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي ، فمن أحبهم فبحبي أحبهم ، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ، ومن آذاهم فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى الله يوشك أن يأخذه، رواه الترمذي

الصحابة كلهم عدول
أجمع العلماء من أهل السنة (ومن وافقهم من الزيدية والمعتزلة)على أن الصحابة كلهم عدول دون استثناء...
طبعا نحن لا ندرس إلا مذهب أهل السنة، وليس لنا بأهل البدع من شيعة أو معتزلة أو غيرهم
قال ابن حجر: اتفق أهل السنة على أن الجميع عدول، ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة الإصابة الجزء1 صفحـة 9

وقال ابن تيمية: الذي عليه سلف الأمة وجمهور الخلف أن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين عدول بتعديل الله تعالى لهم.

وقال الإمام العراقي: إن جميع الأمة مجمعة على تعديل من لم يلابس الفتن منهم، وأما من لابس الفتن منهم - وذلك من حين مقتل عثمان رضي الله عنه- فأجمع من يعتد به في الإجماع على تعديلهم أيضا، إحسانا للظن بهم، وحملا لهم في ذلك على الاجتهاد. شرح ألفية العراقي الجزء 3صفحـة13و14

وعلينا أن نميز بين العدالة والعصمة
فالعصمة تعني ألا يقترف معصية صغيرة أو كبيرة قط، وهذه لا تكون إلا للأنبياء عليهم السلام.
أما العدالة فكما عرفنا سابقا، تمنع من الكبائر، ومن الإصرار على الصغائر، ومن اقتراف الصغائر التي تدل على الخسة كالوشاية بأحد، أو سرقة بضعة دراهم وما شابه، (لكن قد تقع منهم صغائر أخرى لا تدل على الخسة، كالغضب أو الشتم لأحد المسلمين مثلا، وما شابه ذلك)، وتمنع من خوارم المروءة كأن يكون غير نظيف أو غير محترم في ملابسه، أو يأكل في الطريق... وخوارم المروءة تختلف بحسب الزمان والعادات والأعراف
قال الخطيب البغدادي: عدالة الصحابة ثابتة معلومة بتعديل الله لهم، وإخباره عن طهارتهم ، واختياره لهم في نص القرآن، فلا يحتاج أحد منهم مع تعديل الله تعالى المطلع على بواطنهم إلى تعديل أحد من الخلق لهم. وهذا مذهب كافة العلماء ومن يعتد بقوله من الفقهاء.

السؤال الرابع:
ما الأدلة على عدالة الصحابة من الكتاب والسنة.
من الكتاب:
1-كنتم خير أمة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله
آل عمران 11

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الآية: أنتم متمون سبعين أمة، أنتم خيرها وأكرمها على الله. (حسن صحيح/ الترمذي

وقال سيدنا عمر بن الخطاب في هذه الآية: لو شاء الله تعالى لقال أنتم، فكنا كلنا، ولكن قال كنتم، خاصة لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، ومن صنع صنيعهم، كانوا خير أمة أخرجت للناس. وروي عنه أنه قال: يا أيها الناس من سره أن يكون من تلكم الآية، فليؤد شرط الله منها

2-لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل، أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا، وكلاً وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير} (الحديد 10)

قال ابن حزم في هذه الآية: الصحابة كلهم من أهل الجنة قطعا لهذه الآية، لأن الله سبحانه قال: {إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون} (الأنبياء 101) فثبت أنهم جميعا من أهل الجنة، وأنه لا يدخل أحد منهم النار.

لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم

السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه

يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين

للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون
قال تعالى:
"محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم فى وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم فى التوراة ومثلهم فى الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيم"

من السنة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
:" لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه "

روى الشيخان في صحيحيهما عن أبي بكر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ألا ليبلغ الشاهد منكم الغائب"
ووجه الاستدلال هنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك في حجة الوداع، وقد اجتمع فيها أصحابه كلهم أو جلهم، يدعوهم جميعا أن يبلغوا مَن وراءهم، دون تحديد أشخاص معينين بصفات مخصوصة، وهي شهادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم أنهم أهل ليبلغوا عنه حديثه وأمره.
قال ابن حبان في صحيحه: هذا الحديث أعظم دليل على أن الصحابة كلهم عدول، و ليس فيهم مجروح ولا ضعيف...

روى أصحاب السنن الأربعة عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني رأيت الهلال -يعني رمضان- فقال: أتشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله؟ قال نعم، قال يا بلال أذن في الناس أن يصوموا غدا.

روى الشيخان في صحيحيهما عن عقبة بن الحارث رضي الله عنه قال: أنه تزوج أم يحيى بنت أبي إهاب، فجاءت أمة سوداء فقالت: قد أرضعتكما، قال: فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فأعرض عني، قال: فتنحيت، فذكرت ذلك له، فقال: كيف؟ وقد زعمت أن قد أرضعتكما.

ووجه الاستدلال من هذين الحديثين أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قبل خبر المجهول من الصحابة وبنى عليه حكما شرعيا، فلو لم يكن عدلا لما قبل خبره، أو طلب له مزكيا وشاهدا

روى الشيخان في صحيحيهما، عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم....

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: النجوم أمنة السماء، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد، وأنا أمنة لأصحابي، فإذا ذهبتُ أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون. (أخرجه مسلم)

اقتدوا باللذين من بعدي من أصحابي أبي بكر وعمر ، واهتدوا بهدي عمار ، وتمسكوا بعهد ابن مسعود "

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا، ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه. فتح الباري وصحيح مسلم

" من سب أصحابي ، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين "

" أحسنوا إلى أصحابي ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يجيء قوم يحلف أحدهم على اليمين قبل أن يستحلف عليها ، ويشهد على الشهادة قبل أن يستشهد

وأجمع المسلمون من أهل السنة والجماعة على عدالتهم وفضلهم وشرفهم ، وإليك طرفاً من أقوال أئمة الإسلام وجهابذة النقاد فيهم ،

قال ابن عبد البر رحمه الله كما في الاستيعاب : " قد كفينا البحث عن أحوالهم لإجماع أهل الحق من المسلمين وهم أهل السنة والجماعة على أنهم كلهم عدول " .

وقال ابن الصلاح في مقدمته : " ثم إن الأمة مجمعة على تعديل جميع الصحابة ، ومن لابس الفتنة منهم فكذلك ، بإجماع العلماء الذين يعتد بهم في الإجماع ، إحساناً للظن بهم ، ونظراً إلى ما تمهد لهم من المآثر ، وكأن الله سبحانه وتعالى أتاح الإجماع على ذلك لكونهم نقلة الشريعة " أهـ .

وقال الإمام الذهبي : " فأما الصحابة رضي الله عنهم فبساطهم مطوي ، وإن جرى ما جرى ..... ، إذ على عدالتهم وقبول ما نقلوه العمل ، وبه ندين الله تعالى " .

وقال ابن كثير : " والصحابة كلهم عدول عند أهل السنة والجماعة " ثم قال : " وقول المعتزلة : الصحابة كلهم عدول إلا من قاتل علياً قول باطل مردود " ، ثم قال : " وأما طوائف الروافض وجهلهم وقلة عقلهم ، ودعاويهم أن الصحابة كفروا إلا سبعة عشر صحابياً - وسموهم- فهذا من الهذيان بلا دليل " .

وقال الخطيب في الكفاية - لو لم يرد من الله ورسوله فيهم شيء مما ذكر لأوجب الحال التي كانوا عليها - من الهجرة ، وترك الأهل والمال والولد ، والجهاد ونصرة الإسلام ، وبذل المهج وقتل الآباء والأبناء في سبيل الله - القطع بتعديلهم واعتقاد نزاهتهم وأمانتهم ، وأنهم كانوا أفضل من كل من جاء بعدهم .

الصحابة بشراً ، وليسوا بالمعصومين لكنهم كانوا في القمة ديناً وخلقاً وصدقاً وأمانة
والذين قالوا : إن الصحابة عدول لم يقولوا قط إنهم معصومون من المعاصي ، ولا من الخطأ والسهو والنسيان
وإنما أثبتوا لهم حالة من الاستقامة في الدين تمنعهم من تعمد الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

حتى الذين أقيم عليهم حدُُّ أو قارفوا ذنباً وتابوا منه ، لا يمكن أن يتعمدوا الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذين جانبوا المآثم والمعاصي لا سيما الكبائر منها .

وأما الذين لابسوا الفتن فكانوا مجتهدين يعتقد كل منهم أن الحق معه ، وعليه أن يدافع عنه والمجتهد مأجور على اجتهاده أخطأ أم أصاب ، ومع ذلك فهم قليل جداً بالنسبة لأكثر الصحابة الذين اعتزلوا هذه الفتن ،
كما قال محمد بن سيرين : " هاجت الفتن وأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشرة آلاف فما خف لها منهم مائة ، بل لم يبلغوا ثلاثين " .

ونحن حينما نصف صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما هم له أهل فإنما نريد صحابته المخلصين الذين أخلصوا دينهم ، وثبتوا على إيمانهم ، ولم يغمطوا بكذب أو نفاق ،
فالمنافقون الذين كشف الله سترهم ، ووقف المسلمون على حقيقة أمرهم ، والمرتدون الذين ارتدوا في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - أو بعده ، ولم يتوبوا أو يرجعوا إلى الإسلام ، وماتوا على ردتهم ،
هؤلاء وأولئك لا يدخلون في هذا الوصف إطلاقاً ، ولا تنطبق عليهم هذه الشروط أبداً ، وهم بمعزل عن شرف الصحبة ،
وبالتالي هم بمعزل عن أن يكونوا من المرادين بقول العلماء والأئمة :
" إنهم عدول " ،
وفي تعريف العلماء للصحابي ما يبين ذلك بجلاء ،
حيث عرفوه بأنه من لقي - النبي صلى الله عليه وسلم - مؤمناً به ومات على ذلك .

وأما الزعم بأن الصحابة - أنفسهم في زمنهم - كان يضع بعضهم بعضاً موضع النقد ، وينزلون بعضاً منزلة أسمى من بعض ، وهو يعني بعض المراجعات التي كانت تدور بينهم حول بعض الأحاديث ، فلم يكن ذلك عن تكذيب منهم للآخر كما جاء عن أنس رضي الله عنه : " لم يكن يكذب بعضنا بعضاً " ، بل كانت الثقة متوفرة بينهم ، ولكنهم بشر لم يخرجوا عن بشريتهم ، فلا يمنع أن يراجع بعضهم بعضاً في بعض الأمور والأحكام ، إما للتثبت والتأكد ، لأن الإنسان قد ينسى أو يسهو أو يغلط عن غير قصد ، ومن ذلك ما ثبت من مراجعة الخليفتين أبي بكر و عمر رضي الله عنهما لبعض الصحابة في بعض مروياتهم ، وطلبهم شاهداً ثانياً ، فلم يكن ذلك منهم عن تهمة ولا تجريح ، وإنما هو لزيادة اليقين والتثبت في الرواية ، وليقتدي بهم في ذلك من بعدهم ، وليس أدل على ذلك من قول عمر رضي الله عنه ، لأبي موسى الأشعري - وقد طلب منه أن يأتي بمن يشهد معه على سماعه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أما إني لم أتهمك ولكنه الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
وقد تكون هذه المراجعة لأنه ثبت عند الصحابي ما يخالف الحديث ، أو ما يخصصه أو يقيده ، أو لأنه رأى مخالفته لظاهر القرآن ، أو لظاهر ما حفظه من سنة إلى غير ذلك ، وما دار بينهم من مراجعات مدون ومحصور في كتب الحديث ، ومشفوع بأجوبته ، وهم فيها بين مصيب له أجران ، ومخطئ له أجر واحد .
فليس من الإنصاف إذاً ، أن تُجعل هذه المراجعات دليلاً على اتهام الصحابة بعضهم لبعض ، وتكذيب بعضهم لبعض كما يزعم المرجفون .
إذاً فتعديل الصحابة رضي الله عنهم أمر متفق عليه بين المسلمين ، ولا يطعن فيهم إلا من غُمص في دينه وعقيدته ، ورضي بأن يسلم عقله وفكره لأعدائه ، معرضاً عن كلام الله وكلام رسوله وإجماع أئمة الإسلام .

كلمـات قد تقـال والرد عليهـا
قد يقال إن " العدالة " تشمل عنصري الكفاءة والأمانة في النقل والشهادة ،
والكفاءة تعني دقة التحري والتثبت
فيما الأمانة تعني الصدق وتوخي التقوى واستحضار النية خالصة لوجهه تعالى
نقول
عنصر ( التحري والتثبت) إن كان يعني بها التثبت من حفظ الحديث وتحري الدقة في نقله فهذا يسميه علماء الحديث "الضبط" وهو صفة مستقلة عن العدالة،
فقد يكون المرء عدلا غير ضابط، أو ضعيف الضبط بحسب قدرته على الحفظ،
وإن كان القصد بها التحري في صفات من ينقل عنه،
فهذا لا يدخل في مفهوم العدالة، فقد رأينا رواة ثقات رووا عن ضعفاء،
لأن الإنسان التقي النقي يحسن الظن عادة بالناس ما لم يثبت له العكس..

بالنسبة للصحابة، فإنهم يروون عن النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة،
فليس عليهم أن يتحروا المصدر
وأما دقتهم في الحفظ والنقل فهذه كانت ملكة فطرية عند العرب، تميزوا بها عن غيرهم من الشعوب، فكانوا يحفظون القصائد الطوال ويؤدونها كما حفظوها، ويحفظون الأنساب وغيرها، وقد كانت أمة العرب أمة أمية، فكانت تعتمد على الحفظ في نقل تاريخها وأخبارها وعلومها، ولعل هذا من جملة الحكم التي جعلتها موضع اختيار الله تبارك وتعالى لتكون أمة الرسالة ويكون منها صحابة نبيه صلى الله عليه وسلم

ولا نقول إن الصحابة مقدسين بمعنى معصومين عن الخطأ، وخبر الفتنة أكبر دليل على ذلك، فقد أخطأ عدد كبير منهم في ذلك، لكنهم أخطؤوا في الاجتهاد، أخطؤوا في طريق بحثهم عن الحق، ولم يتعمدوا ارتكاب المعاصي

الصحابة ليسوا مقدسين
الصحابة ليسوا معصومين عن الخطأ أو ارتكاب الصغائر
لكنهم جميعا عدول، لا يرتكبون الكبائر، ولا يصرون على الصغائر، ويترفعون عن الصغائر التي تدل على الخسة، وعن خوارم المروءة..
وبالتالي فهم ثقة، نأخذ عنهم الدين والحديث والعلم الشرعي باطمئنان تام وثقة مطلقة

من أين عرفنا هذا..وهل تم عمل بحث تاريخي مستقص لحياة كل الصحابة، تمت فيها ملاحظة هذه الأمور، وبالتالي حكمنا بموجبها على عدالة الصحابة؟
لا... لم يكن هناك بحث كهذا..

فالعلماء عندما قرروا أن الصحابة عدول، لم يكن قرارهم مبنيا على بحث مستقص عن سير حياة الصحابة، وإن كانت مثل هذه الأبحاث الجليلة قد عرفها تاريخنا، في علم الرجال وعلم الجرح والتعديل، للبحث عن عدالة رواة الحديث، لكن لم يتم إخضاع الصحابة لهذا البحث؟ لماذا؟

لأن آيات القرآن الكثيرة، والأحاديث النبوية المتواترة بالمعنى، قد أفادت بعدالة الصحابة، والنهي عن سبهم، وبيان فضلهم على سائر الأمة..

فالعلماء بنوا رأيهم بناء على هذه الأدلة..

وصار الأمر كالتالي:

كل الصحابة عدول..
عمرو من الصحابة
إذن عمرو عدل
فأي خبر يردني عن أن عمرًا اقترف كبيرة أحكم على الخبر بالكذب، لأنه يناقض القرآن والسنة..
فإن قيل لي إن عمرًا غضب أو شتم أو ضرب لا أستبعد هذا، لكن إن قيل لي إنه سرق أو خدع أو كذب أحكم بكذب الخبر على الفور..
ووفق هذا المنظار يتم تمحيص الأخبار التاريخية التي وردتنا عن الصحابة..
سعيد بن المسيب ليس من الصحابة
إذن سعيد يحتاج أن أبحث في عدالته لأثبتها حتى أقبل منه الحديث..

وقد يقول قائـل
هل معناة ذلك ننفي " قدسية " الصحابة وإن صدر من أحدهم أي فعل أو قول يجب نفهم منه إنه ننفي إجلالهم واحترامهم
نقول..
إن كان المقصود بالقدسية العصمة، فالعصمة لا تكون إلا للأنبياء،
وإثبات العدالة لا يعني القدسية..
إنه يعني كما قال ابن الأنباري: "المراد من عدالة الصحابة قبول روايتهم، من غير تكلف البحث عن أسباب العدالة وطلب التزكية، إلا أن يثبت ارتكاب قادح، ولم يثبت ذلك" (
تدريب الراوي 2/215

وقال ابن عبد البر: "قد كفينا البحث عن أحوالهم، لإجماع أهل الحق من المسلمين وهم أهل السنة والجماعة على أنهم كلهم عدول". (الاستيعاب1/8

وقد يقول قـائل
هنـاك بعض العلمـاء من طعـن ببعض الصحـابة
نقول
طبعا كلام صحيح، عندما يكون الرأي لبعض العلماء،
أما حين يقع الإجماع على مسألة، فهنا لا بد لنا من الموافقة،
وإن لم نقتنع فنحن بحاجة لمزيد من البحث والتعلم حتى نقتنع،
لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما معناه: لا تجتمع أمتي على ضلالة..
والإجماع لا يعني رأي الجمهور، أو الغالبية العظمى من العلماء، بل الإجماع هو تعريفا:

الإجماع هو اتفاق الأئمة المجتهدين من الأمة الإسلامية في عصر من العصور بعد النبي صلى الله عليه وسلم على حكم شرعي في أمر من الأمور العملية.

وقولنا الأئمة المجتهدين يخرج به العوام وطلبة العلم والعلماء المقلدون غير المجتهدين، وقولنا اتفاق يعني أنه لم يشذ منهم أي عالم، ولو خالفهم عالم واحد لسمي الرأي رأي الجمهور، ولا يعتبر إجماعا، وقولنا عصر من العصور، يعني أنه إذا انعقد الإجماع في عصر صار ملزما لجميع المسلمين في ذلك العصر وما يليه من عصور..


وأما قولنا علماء أهل السنة، فالمقصود به المسلمون الذين يعتمدون على الكتاب والسنة كمصدر أول للتشريع، على اختلاف مذاهبهم، وفي جميع عصورهم من سلف وخلف، فيخرج بذلك أهل البدع والأهواء والفرق الضالة، التي لا تستند إلى الكتاب والسنة، بل إلى مصادر أخرى

عائشــة
صورة أمنا عائشة رضي الله عنها وهي التي تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم صغيرة وشبّت بين يديه ولازمته ملازمة قد تكون أدقها وأكثرها تفصيلا ودقة لحياته جملةَ ، وكانت متوقدة الذكاء ، وفازت بالمكانة الفضلى في قلبه بين الجميع ممن حوله رجالا ونساء ، فكانت الأكثر اطلاعا على ما كان منه من قول وفعل وحركات وسكنات وتنهدات وزفرات وضحكات كلها كانت قطرات نديّات ملأت وعاء من علم نقلته أمنا عائشة لعلماء الأمة ولرجال الأمة ونسائها ، لقد كانت معلمة العلماء وكانت من أكثر رواة الحديث بأدق التفاصيل ، ولحكمة أرادها سبحانه وتعالى عاشت أمنا عائشة بعده صلى الله عليه وسلم طويلا ، وكان لذكائها فعل بارز فيما نقلته ولتتبّعها حياته وتفاصيلها ولملازمتها له صلى الله عليه وسلم أكبر ملازمة وأدقّ ملازمة ولنبوغها ولبلاغتها المنقطعة النظير المشهود بها من أكبر أهل البلاغة والفصاحة والعلم ويحضرني بعض ما قرأت عنها وأبهرني بشهادة علماء الأمة :

قال الذهبي : " لا أعلم في أمة محمد صلى الله عليه وسلم بل ولا في النساء مطلقاً إمرأة أعلم منها " .
وقال الزهري : " لو جمع علم عائشة إلى علم جميع أزواجه وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل " .
وقال عطاء بن أبي رباح : " كانت عائشة أفقه الناس ، وأعلم الناس ، وأحسن الناس رأياً في العامة " .

كانت أفقه الناس وأعلم الناس بالفقه غير العلم فالعلم حفظ والفقه استنباط فقد جمعت بين الأمرين معاً، وأحسن الناس رأياً في العامة
أي أنها تعرف أمور الناس ومجريات الحياة ما ينبغي أن يكون من التوجيه وكيف تكون هذه الأساليب ،
وقد ورد في مسند الإمام أحمد في سند صحيح : أن عائشة رضي الله عنها استدعت قاصَّ أهل مكة-وهو الذي كان يقص عليهم القصص ويعطيهم المواعظ - وقالت له فيما قالت :
لاتملّ الناس بطول حديثك وتكراره ، ولا تقنطهم بتأييسهم من رحمة الله عز وجل ، وإكثار الخوف عليهم دون أن تفتح لهم باب الرجاء،
وهذا يدلنا على أنها كانت أحسن الناس رأياً في العامة،
وقال عروة وهو ابن أختها :
" صحبت عائشة رضي الله عنها فما رأيت أحداً قط كان أعلم بآيه أنزلت ، ولا بفريضة ولا بسنة ولا بشعر ولا أروى له ، ولا بيوم من أيام العرب ، ولا بنسب ولا بكذا ولا بكذا ولا بقضاء ولا بطب منها " .

ما هي النتائج العملية التي نتجت عن اختلاف علماء الأصول عن علماء الحديث في تعريفهم للصحابي؟

النتيجة الأولى:
من حيث الحكم على الحديث
جمهور المحدثين: الحديث الذي يرويه الصحابي -مهما كانت مدة صحبته وملازمته للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم- هو متصل في سنده.
جمهور الأصوليين: الحديث الذي يرويه من لم تطل صحبته للنبي -صلى الله عليه وسلم- هو حديث مرسل. والحديث المرسل ضعيف عند كثير منهم، وهو في حكم مرسل التابعي.
النتيجة الثانية:
من حيث البحث عن العدالة:
جمهور المحدثين: كل من ثبتت صحبته للنبي -صلى الله عليه وسلم- فهو عدل، ومن ثم فالرواة من الصحابة كلهم عدول. ولا يناقش في أمر عدالتهم سواء طالت صحبتهم أو قصرت.
جمهور الأصوليين: الصحابي الراوي والذي طالت صحبته فهو الذي لا يبحث في أمر عدالته لثبوتها، أما من قصرت صحبته فحكمه حكم كل راو آخر، أي يحتاج لمن يزكيه ويعدله، ويخضع لقواعد علم الجرح والتعديل.
النتيجة الثالثة:
من حيث الالتزام بمذهب الصحابي
جمهور المحدثين: -والفقهاء منهم خاصة- يعتمدون مذهب الصحابي في فقهه واجتهاده وفتواه إن لم تخالف نصًا، ويستوي عندهم من طالت صحبته أو قصرت من حيث العموم، لكن من المتفق عليه عندهم أن الصحابة في فقههم وعلمهم ليسوا سواء، فبعضهم مقدم على بعض في الفقه والفتوى والاجتهاد.
جمهور الأصوليين: لا يعتمدون من مذاهب الصحابة واجتهاداتهم وفتاويهم وأقوالهم، إلا من ثبت عندهم طول صحبته للرسول صلى الله عليه وسلم، وكثرة جلوسه إليه، على سبيل التبع له والأخذ عنه، أما من قصرت صحبته فتستوي أقواله واجتهاداته مع غيره من التابعين، يؤخذ منها ويترك

في 09:24 ص
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة في Twitter
المشاركة في Facebook

ردود الأفعال:
0 التعليقات:
إرسال تعليق

روابط هذه الرسالة
إنشاء رابط



رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)
DGGDSFQ:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالله ناجح
عضو متّألق
عضو متّألق
عبدالله ناجح


الإسم الحقيقي : ABDALLAH NAJIH
البلد : ROYAUME DU MAROC

عدد المساهمات : 12530
التنقيط : 79268
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 16/09/2010
الجنس : ذكر

تعريف الصحابة والعدول Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريف الصحابة والعدول   تعريف الصحابة والعدول I_icon_minitimeالأربعاء 19 أكتوبر 2011, 18:53

تعريف الصحابة والعدول 2839678049
تعريف الصحابة والعدول 3463654680
تعريف الصحابة والعدول 1326781368 تعريف الصحابة والعدول 1326781368 تعريف الصحابة والعدول 1326781368 تعريف الصحابة والعدول 1326781368 تعريف الصحابة والعدول 1326781368 تعريف الصحابة والعدول 1326781368 تعريف الصحابة والعدول 1326781368 تعريف الصحابة والعدول 1326781368 تعريف الصحابة والعدول 1326781368 تعريف الصحابة والعدول 1326781368 تعريف الصحابة والعدول 1326781368
تعريف الصحابة والعدول 3549141516 تعريف الصحابة والعدول 3549141516 تعريف الصحابة والعدول 3549141516
تعريف الصحابة والعدول 3903747621 تعريف الصحابة والعدول 3903747621 تعريف الصحابة والعدول 3903747621 تعريف الصحابة والعدول 3903747621 تعريف الصحابة والعدول 3903747621
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.halimb.yoo7.com
ana wac
عضو مميز
عضو مميز
ana wac


الإسم الحقيقي : achraf
البلد : Maroc

عدد المساهمات : 91
التنقيط : 47591
العمر : 24
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الجنس : ذكر

تعريف الصحابة والعدول Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريف الصحابة والعدول   تعريف الصحابة والعدول I_icon_minitimeالخميس 16 فبراير 2012, 19:34

:gfdgggdfdfd: :gfdgggdfdfd: :gfdgggdfdfd: :gfdgggdfdfd:
:gfdgggdfdfd: :gfdgggdfdfd: :gfdgggdfdfd: :gfdgggdfdfd:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعريف الصحابة والعدول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قائمتين بأسماء بعض الصحابة
»  أقوال الصحابة رضي الله عنهم في الفاروق:
»  معرفة الصحابة رضي الله عنهم أجمعين
»  ألقاب الصحابة والصحابيات رضي الله عنهم
» تعريف بعض المصطلحات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتديات المواد الدراسية :: التربية الإسلاميةEDUCATION ISLAMIQUE :: الأولى اعدادي-
انتقل الى: