تعالى من كل الدنيا ....
وجلس هنا ... في عمق فنجال مكسور
وضعهُ الزمان على طاولة انتظار مجنون
تعالى ولا تخش ظلاما سكن الوجود في طي الشروق
وهذا النور الذي جرح العيون بغروره .... وزهوه
وكأنه لا يعرف بأن لكل شيئا حدود ...
تعالى وجلس هنا ...
ودع لأحاسيسك مطار تُقلع منهُ أسراب التأملات
وأرجوك لا تنسآ أن لحُبك حدود مقيدا بين خطوط كفك
أنا لا أعرف ماذا يعصف داخل عقلك
ولكني اسمع دقات قلبك ... وكأنها تريد أن تخترق قلب الزمان
ياليتني لم أتعداك ... عندما انفجر داخلك سؤال
هل حُبك هكذا ..؟
صوتا يهز الأركان ....ويخلط بين الليل والنهار ؟
اعذرني ... لم أتوقع قط أن تسيطر على جميع السطور في كتابي
ولم أتخيل قط أن تكون ذلك الحبر الذي شرب من أوراقي ظلالها
اعذرني ...
فقد اقبل الصباح ... لأراك مع شروق شمس جديد
فهل تصدق باني أحبك أكثر من هذا الشروق
فصباح الخير