استسلم يوسف المعطاوي (17 سنة)، مشجع رجاوي، أمس الجمعة، للموت بعد معاناة قصيرة مع إصابة خطيرة كان تلقاها على رأسه، خلال مباراة الديربي 111 التي جرت يوم 31 دجنبر الماضي، بملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء بين الوداد والرجاء البيضاويين، عن الدورة 14 من البطولة الاحترافية، حيث تابع رفقة ثلة من أبناء جيرانه، بالحي الصفيحي سيدي مومن القديم، المباراة.
ودُفن الضحية، اليوم السبت بمقبرة الغفران في جو ر مهيب، وبحضور المئات من أبناء حيه وزملائه بثانوية ابن هيثم، حيث كان يتابع دراسته بقسم الأولى ثانوي.
وكان الهالك تعرض لضربة قوية بحجر أصابه في الرأس، وهو على متن الحافلة رقم 2، في شارع الحزام الكبير، أمام المقاطعة 47[img][/img]