حسين عيديد

--------------------------------------------------------------------------------



النشأة
هو نجل الرئيس الصومالي الراحل "محمد فارح عيديد" الذي أوقع هزيمة مدوية بالقوات الأمريكية في الصومال عام 1993 وما لبث أن توفي عام 1996 متأثراً بجراحه جراء أحد المعارك في خضم الحرب بين مليشيات أمراء الحرب في الصومال.


ترجمة الشخصية
ينتمي "حسين عيديد" لفرع "هيرجدر" من قبيلة "الهوية" في الصومال، وقد أقام "عيديد" الابن في الولايات المتحدة الأمريكية فترة طويلة من حياته، حيث انضم في مطلع التسعينيات للخدمة في صفوف الجيش الأمريكي، وتدرج فيه حتى حصل على رتبة رقيب، وكذلك شارك ضمن قوات البحرية الأمريكية "المارينز" أثناء حرب الخليج الثانية عام 1991 م.

عاد "عيديد" الابن - الذي يحمل الجنسية الأمريكية - إلى الصومال في عام 1992 مشاركاً في قوات مشاة البحرية الأمريكية في إطار عملية الأمم المتحدة المسماة "إحياء الأمل"، إلا أنه غادر الصومال مرة أخرى في 26 مايو عام 1993 ليلحق والده بعدها بحوالي ثلاثة أشهر هزيمة نكراء بالقوات الأمريكية المشاركة ضمن عملية الأمم المتحدة والتي كانت سبباً مباشراً في انسحابها من الصومال.

وفي أوائل العام 1996 م توفي الرئيس "محمد فارح عيديد" إثر جراح بالغة أصابته أثناء إحدى المعارك ليتم تنصيب ابنه "حسين عيديد" خلفاً له في قيادة المليشيا عقب عودته من الولايات المتحدة الأمريكية.

شغل "عيديد الابن" منصب وزير الداخلية، وعُرف عنه موقفه المعادي للمحاكم الإسلامية في الصومال ودعوته المتكررة للقوات الأمريكية للدخول إلى الصومال وتطهيرها من "الإرهابيين" على حد زعمه.

عقب احتلال القوات الإثيوبية المدعومة أمريكياً للصومال وانسحاب قوات المحاكم الإسلامية، شغل "عيديد الابن" منصب رئيس الوزراء ووزير الأشغال والإسكان في الحكومة الصومالية الانتقالية الموالية للاحتلال.

وفي تطور مفاجئ، قام "عيديد الابن" بزيارة لإريتريا، وهي الزيارة التي أثارت جدلاً واسعاً وتعرض "عيديد الابن" لانتقادات على إثرها، حيث تتهم الحكومة الصومالية أسمرة بالتخطيط للإطاحة بها وتنصيب حكومة موالية لإريتريا، وقد وصفت "عيديد" بالمنشق عن الحكومة.

وقد تضاربت الأقوال حول وضع "عيديد" الحالي في الحكومة، إلا أن مصدر صومالي مسؤول قد صرح مؤخراً أن ما قام به "عيديد" لا يمثل الحكومة الصومالية، وأنه ليس مكلفاً بشكل رسمي بإجراء أي اتصالات مع الحكومة الاريترية.. وأضاف المسؤول الصومالي أن تصرفات "عيديد" لا تليق بشخص يفترض أنه وزير مسؤول في حكومة، لافتاً إلى أن "عيديد" المعروف بمواقفه المتقلبة والمثيرة للجدل قد بدل تحالفاته بشكل مفاجئ لأسباب مجهولة.

MERCI DE VITRE PASSAGE MES AMIS