التوالد عند الإنسان

[rtl]"لاحظتم ، تعاقب مجموعة من التغيرات على اجسامكم ، بعضها سبب لكم الإزعاج. و تتسألون عن سبب ذلك لتطمئنوا انها تغيرات طبيعية تهم الإناث والذكور في مثل سنكم استعدادا لوظيفة الإنجاب، وأنها تمثل علامات ومظاهر البلوغ".[/rtl]
[rtl]-         تساؤلات:[/rtl]
[rtl]ü    ما هي علامات ومظاهر البلوغ عند كل من الذكر والأنثى؟[/rtl]
[rtl]ü    كيف يتم الإنجاب عند الإنسان؟[/rtl]
[rtl]ü    ما هي الأجهزة والأعضاء المتدخلة في الإنجاب عند الإنسان؟ وكيف تعمل؟[/rtl]
[rtl]ü    كيف يتم الحمل وما هي مراحله؟[/rtl]
[rtl]ü    ما هي طرق ووسائل تنظيم الولادات والأسرة؟[/rtl]
[rtl]I-    ما هي مظاهر البلوغ عند الإنسان؟[/rtl]
[rtl]-         تتميز مرحلة البلوغ عند الإنسان بظهور تغيرات جسمية ونفسية والتي نلخصها كالآتي [/rtl]

[rtl]-         وتختلف فترة ظهور هذه التغيرات حسب عدة عوامل كالمناخ والتغذية[/rtl]
[rtl]-         الأعضاء والمسالك التناسلية تعتبر صفات جنسية أولية، أما علامات البلوغ التي تهم أعضاء غير الأعضاء التناسلية فتعتبر صفات جنسية ثانوية[/rtl]
[rtl]II- ما هو تعضي الجهازين التناسليين ووظائفهما؟[/rtl]
[rtl]1-   تعضي الجهازين التناسليين[/rtl]
[rtl]أنظر الوثئق 1 و 2 و 3 و4 في ورقة الرسم[/rtl]
[rtl] التوالد عند الإنسان Appareilmale

[/rtl]

[rtl]1- ما هو دور كل من المبيض والخصية[/rtl]

[rtl] [/rtl]	[rtl]تجارب[/rtl]	[rtl]نتائجها[/rtl]	[rtl]استنتاجات[/rtl]
[rtl]عند الذكر[/rtl]	[rtl]استئصال الخصيتين عند فأر بالغ[/rtl]	[rtl]- عقم[/rtl] [rtl]- ضمور الأعضاء والمسالك التناسلية[/rtl] [rtl]- تراجع الصفات الجنسية الثانوية[/rtl]	[rtl]الخصيتان تنتجان الأمشاج الذكرية وتفرزان هرمونات جنسية ذكرية (مواد كيميائية تفرزها في الدم) مسؤولة عن ظهور الصفات الجنسية ونمو الأعضاء التناسبية وإنتاج الأمشاج الذكرية[/rtl]
[rtl]عند الذكر[/rtl]	[rtl]حقن هذا الفأر بمستخلصات الخصية[/rtl]	[rtl]- بقاء العقم[/rtl] [rtl]- تعود الأعضاء التناسلية والصفات الجنسية الثانوية إلى طبيعتها[/rtl]
[rtl]عند الأنثى[/rtl]	[rtl]استئصال المبيضين عند فأرة بالغة[/rtl]	[rtl]- عقم[/rtl] [rtl]- ضمور الأعضاء والمسالك التناسلية[/rtl] [rtl]- تراجع الصفات الجنسية الثانوية[/rtl]	[rtl]المبيضان ينتجان الأمشاج الأنثوية ويفرزان هرمونات جنسية أنثوية مسؤولة عن ظهور الصفات الجنسية ونمو الأعضاء التناسبية وإنتاج الأمشاج الأنثوية[/rtl]
[rtl]عند الأنثى[/rtl]	[rtl]حقن هذه الفأرة بمستخلصات المبيض[/rtl]	[rtl]- بقاء العقم[/rtl] [rtl]- تعود الأعضاء التناسلية والصفات الجنسية الثانوية إلى طبيعتها[/rtl]
[rtl]- تسمى الهرمونات الجنسية الذكرية: التستوستيرون Testostérone[/rtl] [rtl]- تسمى الهرمونات الجنسية الأنثوية: الأستروجينات والجسفرون les œstrogènes et la progestérone .[/rtl]

[rtl] [/rtl]
[rtl]2- ما هي مكونات كل من الخصية والمبيض؟[/rtl]
[rtl]- يبين المقطع الطولي لخصية أنها تحتوي على عدد كبير من الأنابيب المنوية المكببة التي تنتج الأمشاج الذكرية بكيفية مستمرة ابتداء من سن البلوغ[/rtl]

[rtl] [/rtl]
[rtl]- يبين المقطع الطولي لمبيض أنه يحتوي على عناصر مستديرة مختلفة القد تسمى جريبات les follicules، كل جريب يتكون من مشيج أنثوي في طور التشكل محاط بخلايا غير جنسية.[/rtl]

[rtl] [/rtl]
[rtl]III- الدورة الجنسية عند المرأة؟ انظر المحاكاة انقر هنا[/rtl]
يتميز الجهاز التناسلي عند المرأة بنشاط دوري ابتداء من البلوغ إلى سن الظهي (حوالي 45 سنة)، ويعتبر تعاقب ظهور الحيض دليلا على ذلك. تدوم الدورة الجنسية
[rtl]عند المرأة حوالي 28 يوما وتتغير هذه المدة من امرأة إلى أخرى وعند نفس المرأة، ويعتبر اليوم الأول من الحيض هو اليوم الأول من الدورة الجنسية.[/rtl]

[rtl]1- ماذا سيحدث على مستوى المبيض؟[/rtl]

[rtl] يتميز المبيض بنشاط دوري وتتميز الدورة المبيضية بتعاقب مرحلتين:[/rtl]
[rtl] - المرحلة الجريبية: حيث ينمو خلالها جريب فيصبح ناضجا فيحرر بويضة (الإباضة) أربعة عشر يوما قبل الحيض الموالي.[/rtl]
[rtl] - المرحلة الجسفرونية: حيث يتحول ما تبقى من الجريب بعد الإباضة إلى جسم أصفر. إذا لم يحدث الإخصاب يتلاشى الجسم الأصفر وتبدأ دورة مبيضية جديدة.[/rtl]

[rtl]2- ماذا يحدث على مستوى الرحم؟[/rtl]

[rtl]تخضع مخاطية الرحم لعدة تغيرات خلال الدورة الحيضية عند المرأة حيث تتميز دورة الرحم بتعاقب الظاهرتين:[/rtl]
[rtl] - تخريب وانهيار مخاطية الرحم الغنية بالعروق الدموية مما يعطي سيلان دم الحيض.[/rtl]
[rtl] - تجدد وإعادة تشكل مخاطية الرحم بعد الحيض حيث يزداد سمكها وتغتني بالعروق الدموية والغدد الأنبوبية وتتكون تخاريم الرحم وذلك استعدادا لحمل مرتقب.[/rtl]

[rtl]3- ما هي العلاقة بين الدورة المبيضية ودورة الرحم؟[/rtl]

[rtl] - خلال المرحلة الجريبية ينمو جريب في أحد المبيضين ويفرز هرمونات الأستروجينات التي تنشط نمو مخاطية الرحم.[/rtl]
[rtl] - خلال المرحلة الجسفرونية يفرز الجسم الأصفر، بالإضافة إلى الأستروجينات، الجسفرون الذي يؤثر بدوره على مخاطية الرحم فيزداد سمكها وتصبح غددها الأنبوبية وظيفية وتتكون التخاريم الرحمية كما يوقف الجسفرون تقلصات عضلات الرحم استعدادا لحمل مرتقب.[/rtl]
[rtl] - إذا لم يحدث الإخصاب يتراجع الجسم الأصفر ويتلاشى مما يؤدي إلى انخفاض تركيز الأستروجينات والجسفرون في دم المرأة وبالتالي تستعيد عضلة الرحم تقلصاتها متسببة في تلاشي مخاطية الرحم وبداية دورة حيضية جديدة.[/rtl]

[rtl]IV- ما مصير الأمشاج؟ من الإخصاب إلى التعشيش من هنا المحاكاة[/rtl]

[rtl] 1- الإخصاب:[/rtl]
[rtl] - خلال فترة الخصوبة وبعد اتصال جنسي تعبر الحيوانات المنوية المقذوفة في المهبل المسالك التناسلية للأنثى لتلتقي بالبويضة في الثلث العلوي للقناة المبيضية فيتم الإخصاب وتتكون البيضة.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] 2-التعشيش[/rtl]
[rtl]بعد الإخصاب مباشرة تبدأ البيضة بالانقسام والهجرة في نفس الوقت في اتجاه الرحم.[/rtl]
[rtl]تنقسم البيضة إلى خليتين ثم إلى أربع خلايا ثم إلى ثمانية وتتوالى الانقسامات لتؤدي إلى تكون التوتية ثم بعد حوالي سبعة أيام من الإخصاب إلى تكون المضغة.[/rtl]
تلج المضغة مخاطية الرحم التي أصبحت سميكة وغنية بالأوعية الدموية، إنها عملية التعشيش la nidation
[rtl]بعد التعشيش يبدأ الحمل رسميا.[/rtl]

[rtl]V- الحمل: grossesse la[/rtl]

[rtl]1- ما هي مراحل الحمل؟[/rtl]

[rtl]يمكن للمرأة أن تعرف أنها حامل من خلال غياب الحيض وظهور العياء والغثيان والقيء، وللتأكد من ذلك يجب إجراء اختبار الحمل المتمثل في تحليل بولها، ويمتد الحمل عند المرأة تسعة أشهر ابتداء من الإخصاب.[/rtl]
[rtl]تنقسم مرحلة الحمل إلى مرحلتين هما:[/rtl]
[rtl]المرحلة الجنينية: تدوم شهرين ويتم خلالها تشكل أهم أعضاء الجنين. وفي نهاية هذه المرحلة يكتسب الجنين شكل إنسان فيصبح بذلك حميلا.[/rtl]
[rtl]المرحلة الحميلية: تبدأ من الشهر الثالث ويتم خلالها نمو أعضاء الحميل ونضجها.[/rtl]
[rtl]خلال هاتين المرحلتين ينمو الجنين ثم الحميل داخل كيس شفاف يسمى السلى Amnios مملوء بسائل يسمى السائل السلوي الذي يحمي من الصدمات.[/rtl]
[rtl]1-   كيف يرتبط الجنين أو الحميل بأمه؟[/rtl]
[rtl]يرتبط الحميل بجسم أمه بواسطة الحبل السري والمشيمة. وتتميز هذه الأخيرة بمساحة تماس كبيرة (2m14) بين دم الحميل ودم الأم. وتتم عبر هذه المشيمة تبادلات بين دم الأم ودم الحميل دون أن يمتزجا..[/rtl]
[rtl]كما أنها تشكل حاجزا يمنع تسرب بعض الجراثيم والسموم والأدوية إلا أن هناك بعض الاستثناءات لذا يجب على الأم الحامل أن تتخذ بعض الاحتياطات منها:[/rtl]
[rtl]-         استشارة الطبيب قبل استعمال أي دواء.[/rtl]
[rtl]-         تجنب الإصابات الجرثومية.[/rtl]
[rtl]-         تجنب المواد الكحولية والتدخين.[/rtl]
[rtl]-         تغذية متوازنة وكاملة.[/rtl]
[rtl]-         زيارة الطبيب بشكل منتظم.[/rtl]

[rtl]VI- كيف يتم الوضع: l’accouchement[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]-         عند نهاية الحمل يؤدي الانخفاض السريع والمفاجئ في تركيز الجسفرون في دم الحامل إلى رفع المنع عن تقلصات عضلات الرحم مما يسبب في طرد الحميل إلى الخارج عبر المهبل. إنه الوضع الذي يتم عبر المراحل التالية:[/rtl]
[rtl]ü    اتساع عنق الرحم: تؤدي تقلصات عضلة الرحم إلى اتساع عنق الرحم، مما يسمح باندفاع رأس الحميل نحو المهبل فيتمزق السلى ويتدفق السائل السلوي.[/rtl]
[rtl]ü    طرد الحميل: تتقوى تقلصات الرحم التي تؤدي إلى طرد الحميل خارج المهبل، حيث تمتلئ رئتا المولود الجديد بالهواء فيطلق صيحته الأولى وبعد ذلك يتم قطع الحبل السري.[/rtl]
[rtl]ü    الخلاص: تستأنف تقلصات عضلة الرحم وتطرد المشيمة إلى الخارج مع ما تبقى من الحبل السري.[/rtl]

[rtl]VII- ما هي أهمية الرضاعة الطبيعية؟[/rtl]

[rtl]من خلال مقارنة مكونات حليب الأم والحليب الاصطناعي يتبين أن حليب الأم يتميز بعدة مزايا نذكر منها:[/rtl]
[rtl]-         التركيب الممتاز: يحتوي على كل الأغذية البسيطة التي يحتاجها الرضيع بنسب متوازنة.[/rtl]
[rtl]-         احتواؤه على مضادات الأجسام : مما يجعله يوفر للرضيع خلال الأشهر الأولى حماية من عدة أمراض كالإسهال والسعال الديكي.[/rtl]
[rtl]-         النظافة التامة: كما أن حرارته ملائمة جدا.[/rtl]
[rtl]-         اقتصادي.[/rtl]
[rtl]-         متوفر في كل وقت.[/rtl]
[rtl]كما أن الرضاعة الطبيعية تساهم في توثيق العلاقة الحميمية بين الطفل وأمه، هذا بالإضافة إلى كونها تقلل من نسبة الإصابة بسرطان الثدي.[/rtl]

[rtl] VIII - ما هي أهم وسائل منع الحمل؟[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]الوسيلة[/rtl]	[rtl]مستوى التأثير[/rtl]	[rtl]نسبة الفشل[/rtl]
[rtl]العزل[/rtl]	[rtl]وقف الاتصال الجنسي قبل القذف[/rtl]	[rtl]% 17[/rtl]
[rtl]الإمساك الدوري[/rtl]	[rtl]الإمساك عن الاتصال الجنسي خلال فترة الخصوبة[/rtl]	[rtl]% 30-11[/rtl]
[rtl]الواقي الذكري (العازل الطبي)[/rtl] [rtl]الواقي الأنثوي[/rtl]	[rtl]يحول دون قذف المني داخل المهبل[/rtl]	[rtl]%8-4[/rtl]
[rtl]الحجاب الواقي[/rtl]	[rtl]يغلق عنق الرحم فيمنع تسرب الحيوانات المنوية[/rtl]	[rtl]%4-2[/rtl]
[rtl]اللولب أو المانع[/rtl]	[rtl]يوضع في الرحم فيمنع التعشيش[/rtl]	[rtl]%3-0.3[/rtl]
[rtl]حبوب منع الحمل[/rtl]	[rtl]تمنع الإباضة أو تمنع التعشيش[/rtl]	[rtl]%1.6-0.15[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl] [/rtl]

[size=32]
[/size]

» التوالد عند اإلنسان La reproduction chez l’homme
» التوالد عند النباتات
» التوالد عند النباتات
» التوالد عند الحيوانات
» ¦ التوالد الجنسي عند عاريات البذور